27-يوليو-2020

وفد السودان في مفاوضات النهضة بقيادة الوزير ياسر عباس-أرشيفية (Getty)

استؤنفت بعد ظهر اليوم الاثنين المفاوضات الثلاثية حول ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي بدعوة من رئيس جنوب إفريقيا، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي.

وزير الري السوداني: إقدام إثيوبيا على الملء الأول لسد النهضة دون اتفاق، سابقة مضرة ومقلقة في مسار التعاون بين الدول المعنية

وخاطب في بداية الاجتماع، وزير الري، ياسر عباس الجلسة، ناقلًا تحفظ السودان على الإجراء الأحادي الجانب من قبل إثيوبيا بالبدء في الملء الأول للسد قبل التوصل لاتفاق ملزم بين الدول الثلاث، واعتبر ذلك سابقة مضرة ومقلقة في مسار التعاون بين الدول المعنية.

اقرأ/ي أيضًا: حميدتي يكشف عن تلقيه تهديدات بالتصفية ويتحدى مافيا الذهب واللوبيهات

وعدد الوزير السوداني الآثار السلبية لهذا الإجراء الأحادي غير المقبول على السودان.

وسبق أن قالت وزارة الري والموارد المائية السودانية في 15 تموز/يوليو الجاري، إن قياساتها أكدت نقص مناسيب النيل الأزرق، بما يعادل (90) مليون مترًا مكعبًا يوميًا، ما يؤكد إغلاق بوابات سد النهضة بواسطة الجانب الإثيوبي.

وأعقب اتهام السودان ومصر لإثيوبيا بالانفراد بقرار بدء ملء السد، تراجع وزير الطاقة والكهرباء والمياه الإثيوبي سيليشي بيكيلي في 16 تموز/يوليو، في خطوة مفاجئة، عن تصريحه السابق عن بدء الملء الأول  لسد النهضة، وأوضح أن حديثه كان مرتبطًا بصحة الصور التي نقلتها الأقمار الصناعية قبل أيام للسد.

ودعا عباس في اجتماع اليوم جميع الأطراف لوضع أجندة محددة وواضحة لكل فترة التفاوض والتي اتفقت الأطراف على أن تكون (14) يومًا، لضمان نجاح هذه الجولة من المفاوضات إضافة إلى ضرورة إعداد بروتوكولات واضحة لتبادل المعلومات والتقارير بين كل الأطراف.

وشدد وزير الري السوداني في حديثه بجلسة التفاوض على ضرورة منح الخبراء دورًا أكبر خلال جولة المباحثات القادمة تأسيسًا على ما تم تحقيقه حتى الآن والتركيز على قضايا الخلاف العالقة دون طرح قضايا جديدة على طاولة التفاوض.

وتم تأجيل التفاوض لأسبوع واحد بناء على طلب السودان لإجراء المزيد من المشاورات.

اقرأ/ي أيضًا

مقتل وإصابة العشرات بغرب دارفور وانتقادات لاذعة للحكومة الانتقالية

مصادر حكومية: شركة الجنيد طالبت بتعويض للتنازل عن مربع جبل عامر.. والشركة تنفي