02-يناير-2023
وزير الخارجية الأمريكي

(Getty) وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن

الترا سودان | فريق التحرير

جددت الولايات المتحدة الأمريكية دعمها للعملية السياسية "ذات القيادة السودانية" في السودان. وشجعت الأطراف كافة على المشاركة بـ"سرعة وحسن نية" في حوار "ذي مغزى" لحل المشاكل العالقة.

أكد وزير الخارجية الأمريكي أن بلاده ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني وكفاحه من أجل الديمقراطية

ورحّب بيانٌ من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس اطلع عليه "الترا سودان" - رحّب بإعلان الأطراف السودانية عن اتفاق سياسي إطاري في الخامس من كانون الأول/ديسمبر الماضي، وقال إن الاتفاق "خطوة أولى أساسية" اتجاه استعادة المرحلة الانتقالية في السودان.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية قد أعلنت في السابع من كانون الأول/ ديسمبر عن توسيع سياستها بشأن "تقييد التأشيرة" للأفراد الذين يقوضون الانتقال الديمقراطي في السودان، لتشمل أي مسؤولين سودانيين حاليين أو سابقين أو غيرهم من الأفراد الذين يُعتقد أنهم مسؤولون أو متواطئون في تقويض التحول الديمقراطي في السودان.

وأوضح تصريح من وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن -وقتذاك- أن الولايات المتحدة الأمريكية ستحاسب "المفسدين" -سواء كانوا فاعلين عسكريين أو سياسيين- الذين يحاولون تقويض أو تأخير التقدم الديمقراطي، "دعمًا لمطالب الشعب السوداني بالحرية والسلام والعدالة في ظل حكومة ديمقراطية واعترافًا بهشاشة التحولات الديمقراطية".  

https://t.me/ultrasudan

وقال وزير الخارجية الأمريكية في بيانٍ بمناسبة الذكرى الـ(67) لاستقلال السودان: "أنا معجب بشجاعة السودانيين الذين طالبوا مرة بعد مرة بأن يتم الاستماع إليهم وبأن يحقق لهم القادة الحرية والسلام والعدالة".

وأكد الوزير أن الولايات المتحدة الأمريكية ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني وكفاحه من أجل الديمقراطية. وأضاف وزير الخارجية الأمريكي: "أنضم إلى الشعب السوداني في الحداد على من سقطوا العام الماضي، وليس في الاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية فحسب، بل أيضًا بسبب أعمال العنف الطائفي".

وأعرب الوزير عن تطلعه إلى مواصلة العمل مع السودان في خلال المرحلة الانتقالية نحو الديمقراطية، متمنيًا أن يكون هذا العام مليئًا بالسلام والازدهار.