أرجعت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء، القطوعات التي تشهدها البلاد، إلى ارتفاع درجات الحرارة والزيادة التي وصفتها بـ"الكبيرة" في الأحمال، قائلة إن العاملين في قطاع الكهرباء يبذلون جهودًا حثيثة للتغلب على الظروف التي وصفتها بـ"الحرجة".
اعتذرت الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء عن القطوعات المتواصلة وناشدت المواطنين بترشيد الاستهلاك
وتعاني ولايات السودان لا سيما في غرب وجنوب ووسط البلاد من قطوعات مطولة في التيار الكهرباء، تصل في بعض الحالات إلى (18) ساعة يوميًا، الأمر الذي انعكس على الإمداد المائي لجهة اعتماد الأخير على الكهرباء في الضخ والتشغيل.
ونقلت وكالة السودان للأنباء، اعتذارًا من الشركة السودانية لتوزيع الكهرباء للمواطنين عن ما وصفتها بـ"المضايقات" التي تعرضو لها نتيجة للقطوعات المتواصلة، وناشدت الشركة في الوقت ذاته، بضرورة ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية للمحافظة على استقرارها.
وناشدت الشركة المواطنين بترشيد استهلاك الطاقة، مرجعة ذلك لما تمر به البلاد من ظرف وصفته بـ"الاستثنائي".
ونتج عن الحرب في السودان تدمير هائل في البنية التحتية، لا سيما قطاع الكهرباء، وسط تحذيرات من الانهيار الشامل جراء توقف معظم التوليد الحراري وتخريب خطوط الإمداد، وشح التوليد المائي الذي لا يغطي حاجة البلاد من الكهرباء.
وكانت السلطات السودانية قد اتجهت لزيادة الربط الكهربائي مع مصر بحلول فصل الصيف الذي تزداد فيه القطوعات جراء ارتفاع الحرارة والأحمال، وقالت في وقت سابق إنها ستعمل على توسيع البنية التحتية الناقلة للإمداد بين البلدين لتغطية العجز الكبير الذي يشمل عموم ولايات السودان.
