26-مايو-2024
فرقة من قوات الدعم السريع

قوة من الدعم السريع

قالت لجان مقاومة الحوش، اليوم الأحد، إن الدعم السريع ما زالت تواصل هجماتها لليوم الرابع على التوالي بمدينة الحوش، واصفة الهجوم بالمروع والمفزع. 

أفادت اللجان أن القوات ارتكبت انتهاكات جسيمة في حق المواطنين واستخدمت كافة أنواع أسلحتها الثقيلة والخفيفة في هجومها

وبحسب تصريحات أدلت بها اللجان على صفحتها على موقع "فيسبوك"، قامت الدعم السريع بإخراج المواطنين بالقوة، وأجبرتهم على إخلاء منازلهم.

وأفادت اللجان أن القوات ارتكبت انتهاكات جسيمة في حق المواطنين، واستخدمت كافة أنواع أسلحتها الثقيلة والخفيفة ضد المواطنين الأبرياء، مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى ووقوع إصابات، فيما أسرت  العديد من المواطنين العزل. وتسببت الهجمات في نزوح عدد كبير من الأهالي، بجانب انقطاع التيار الكهربائي وشبكات الإنترنت لمدة تجاوزت الشهر.

وصاحب الهجوم عمليات نهب وسلب واسعة لممتلكات المواطنين من قبل الدعم السريع، بجانب تخريبها لمحولات الكهرباء بالمنطقة والممتلكات العامة ، حسب ما أفاد به لجان مقاومة الحوش.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أجزاء واسعة من ولاية الجزيرة، بعد انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب المؤدي إلى مدينة ود مدني عاصمة الولاية في منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي.

وتتهم الدعم السريع بارتكاب انتهاكات في حق المواطنين هناك، وعزت القوات هذه الانتهاكات لـ "متفلتين" من قواتها، وشكلت وقتها لجنة لحسم الظواهر السالبة.وأعلنت القوات عن تأسيس إدارة مدنية لولاية الجزيرة في وسط السودان، مكونة من (31) عضوًا، وذلك بسبب الفوضى التي ضربت الولاية.

وبالرغم من ذلك ما زالت الأنباء تتواتر عن انتهاكات القوات في الولاية، والتي شملت القتل والتنكيل في حق المواطنين بجانب أنباء عن وجود عنف جنسي ضد النساء. وتتميز ولاية الجزيرة بموقعها الاستراتيجي، بحيث تقع جنوب الخرطوم وتربط بين شرق البلاد وغربها، بجانب كونها تحمل بعدًا اقتصاديًا خاصًا، لاحتوائها على الأراضي الزراعية.