04-أبريل-2024
عربات تحمل مسلحين على الطريق

(تعبيرية)

حذر المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، من أي هجوم على مدينة الفاشر، حاضرة ولاية شمال دافور. وقال إن أي هجوم على الفاشر "سيكون كارثيًا على المدنيين في دارفور، وسيصب الوقود على النيران المشتعلة في السودان"، بحسب تعبيره.

ومدينة الفاشر هي عاصمة إقليم دارفور، وتقع بولاية شمال دارفور، وهي الولاية الوحيدة في ولايات الإقليم التي لم تسيطر على عاصمتها قوات الدعم السريع. وتشهد مدينة الفاشر مناوشات متقطعة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع.

توم بيرييلو: التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى الفاشر وتمنع تحركات المدنيين، تزيد من معاناة الشعب السوداني.

وقال بيرييلو في منشور له على منصة "إكس"، إن التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع تمنع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى الفاشر وتمنع تحركات المدنيين، تنضاف إلى معاناة الشعب السوداني.

وأضاف: "تدعو الولايات المتحدة مرة أخرى جميع الأطراف إلى وقف الهجمات والوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي والتزاماتها في جدة".

وقالت وزارة الخارجية، الجمعة الماضية، إن الدعم السريع استولت على قافلة إنسانية تقودها "اليونسيف" إلى مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، ونفذت تهديدها المسبق بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية وانعدام الغذاء في إقليم دارفور. كما قالت حركة جيش تحرير السودان بقيادة عبدالواحد محمد نور، في اليوم ذاته إن قوات الدعم السريع هاجمت مجموعة من قواتها كانت في مأمورية إدارية من دار ميدوب عبر مدينة مليط، الجمعة الماضية، وذلك عند وصولها إلى بوابة "حلوف" في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.

فيما طالبت مفوضة العون الإنساني، سلوى آدم بنية، بعثة اليونيسف في السودان، بالخروج لوسائل الإعلام وتوضيح ملابسات اعتراض قوات الدعم السريع لشاحنات المساعدات الإنسانية في بوابة مليط قبيل دخولها مدينة الفاشر عاصمة إقليم دارفور.

وكانت الدعم السريع هددت بأن القوافل الإنسانية التي أعلن عنها حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، بالاتفاق مع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، ستكون هدفًا بالنسبة إليها.

فيما اعتذرت قوات الدعم السريع، الإثنين المنصرم، عن هجومها على قوات حركة عبدالواحد نور، وقالت إن الهجوم وقع عن طريق الخطأ.