التقى وفد من القوى المدنية السودانية بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان، توم بيرييلو، أمس الإثنين، في العاصمة المصرية القاهرة.
ضم الوفد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والقيادية بحزب الأمة مريم الصادق المهدي، ود. الشفيع خضر
وضم الوفد رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير والقيادية بحزب الأمة مريم الصادق المهدي، ود. الشفيع خضر، حيث تناول اللقاء تطورات الأوضاع في السودان وكيفية تنسيق الجهود الدولية والإقليمية والمحلية لوقف الحرب ومعالجة الأزمة الإنسانية، والدور الذي يجب أن تضطلع به القوى المدنية الديمقراطية في إحلال السلام واستدامته بالسودان.
وبحسب ما نقل حزب المؤتمر السوداني، أكد المبعوث "حرص حكومة بلاده على إسراع الخطى لأجل الوصول لسلام دائم في السودان"، وأنه "سيواصل المساعي خلال جولته الإقليمية الحالية من أجل استئناف المباحثات للوصول لوقف لإطلاق النار ولحل سلمي يسكت أصوات البنادق وينهي الكارثة الإنسانية في السودان".
يذكر أن وزير الخارجية المصري سامح شكري كان قد استقبل المبعوث الأمريكي الخاص بالسودان توم بيرييلو، أمس الإثنين، حيث عقدا نقاشات معمقة بشأن أسس وسبل إنهاء الأزمة الحالية في البلاد، والتوصل لاتفاق مستدام لوقف إطلاق النار.
اللقاءات تأتي ضمن جولة المبعوث الأمريكي الإقليمية، حيث زار العاصمة الإثيوبية أديس أبابا قبل القاهرة والتقى هناك مجموعات من القوى المدنية السودانية.
كما التقى مبعوث الولايات المتحدة الأمريكية الخاص للسودان، توم بيرييلو مع وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) في أديس أبابا، الأربعاء الماضي.
وفي العاشر من الشهر الجاري زار القاهرة وفد من تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية "تقدم" برئاسة عبد الله حمدوك، وذلك من أجل عقد مباحثات مع المسؤولين في الحكومة المصرية ومنظمات المجتمع، تصدرتها أجندة إيقاف الحرب في السودان،
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية قد أعلنت تعيين توم بيرييلو كمبعوث خاص للسودان في السادس والعشرين من شباط/فبراير المنصرم، حيث يقوم المبعوث الخاص في إطار هذا المنصب بتنسيق السياسة الأمريكية بشأن السودان.
وشغل المبعوث الأمريكي الخاص إلى السودان في السابق منصب المبعوث الخاص إلى منطقة البحيرات الكبرى وجمهورية الكونغو الديمقراطية، ومنصب الممثل الخاص للمراجعة الثانية للدبلوماسية والتنمية التي تجري كل أربع سنوات. وسبق أن تولى أيضًا تمثيل منطقة الكونغرس الخامسة في ولاية فيرجينيا.
