وقعت وزارة الطاقة والنفط الاتحادية مع شركة سودابت، مذكرة لاستغلال الغاز والنفط في مناطق إنتاج البترول في السودان، في خطوة تهدف إلى تغطية الاستهلاك المحلي الذي يصل العجز فيه إلى (50)%.
لم توضح الوزارة تفاصيل المشروع وقيمة المشروع والفترة الزمنية لإنتاج الغاز في مناطق النفط
وأشار وكيل وزارة الطاقة والنفط محمد عبد الله محمود في مراسم توقيع المذكرة اليوم الاثنين، إلى أن وزارة الطاقة "مسؤولة" عن هذه المشاريع، وأشاد بمبادرة الإدارة العامة للاستكشاف والإنتاج النفطي وشركة سودابت للدخول في مشروع استغلال الغاز والاستفادة منه.
وأضاف محمود: "هذه الخطوة تفتح المجال للاستثمار في مجال الغاز مما يساعد على خلق سوق للعمل بمناطق إنتاج البترول".
من جانبه أكد رئيس شركة سودابت بالإنابة الصادق محمود جابر، على أهمية هذا المشروع والفوائد في توفير الغاز للشركات العاملة في إنتاج الكهرباء، ولفت إلى أنها تعتبر الخطوة الأولى للشركة التي وصلت فيها إلى توقيع مذكرة التفاهم لاستغلال الغاز.
من ناحيته قال مدير عام الاستكشاف النفطي بوزارة الطاقة الطاهر أبو الحسن مدير عام الاستكشاف والإنتاج النفطي، إن هناك دراسات في مربع (4) متعلقة بالغاز وتحتاج الى تمويل متخصص.
فيما أعلن مدير إدارة الغاز بوزارة الطاقة والنفط الصادق الأصم، أن الغاز المنتج مع البترول طاقة مهدرة، موضحًا حجم المجهودات التي تمت بين الوزارة وشركة سودابت في السابق، ولكن لم تكلل بالنجاح نسبة لعدم رغبة المستثمرين .
وقال إن وزارة الطاقة والنفط تحملت المسؤولية كاملة وبدأت مشروع استغلال الغاز.
واعتبر الأصم مشروع إنتاج الغاز من المشاريع الكبيرة، وينتج حوالي (38) ميغاواط وتغطي مناطق الإنتاج، بجانب إنتاج (95) طنًا من غاز المنازل و(295) برميل يوميًا.
وتابع: "المشروع بداية لمشاريع الغاز في السودان والاستثمار في المربعات المنتجة للبترول، ويتوقع التوسع في الاستثمار بمربع (8) بالنيل الأزرق ومربعات (15) و(13) في البحر الأحمر.
