اتهمت تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية الحزب الشيوعي السوداني بالعمل على قيام تنسيقية موازية لها، قائلة في بيان لها اطلع عليه "الترا سودان"، إن الحزب "أنشأ صفحة موازية باسم تنسيقية الديوم الشرقية". كما اتهمت التنسيقية كوادره بالقيام بـ"التحريض"، ووصفت ذلك بأنها "مساعٍ من الحزب لتفتيت اللجان".
تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية: الجميع اكتشف حقيقة الصفحات الموازية ومن يقف خلفها
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الديوم الشرقية في بيان اطلع عليه "الترا سودان"، إن الجميع "اكتشف حقيقة الصفحات الموازية ومن يقف خلفها"، مشيرةً إلى أن "ثورة ديسمبر ثورة أخلاق وقيم ومبادئ ومعرفة واستنارة".
وتشهد لجان المقاومة حالة استقطاب من قبل الأحزاب والتحالفات السياسية، حيث يعمل تحالف التغيير الجذري على استمالة نشطاء لجان المقاومة لتأييد خطه السياسي، وبالمثل، تسعى قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي للعمل مع لجان المقاومة ومشاركتها في العملية السياسية، الأمر الذي ظل عقبة أمام وحدة لجان المقاومة رغم المبادرات والمواثيق التي أصدرتها مجموعة من أجسام لجان المقاومة.
وأضاف بيان التنسيقية: "ظل الحزب الشيوعي يستقطب ويجند داخل صفوف لجان المقاومة دون وازع أخلاقي أو نضالي, و لم يراعي أن "الحصة وطـن وثورة"". وتابع: "إن سلمنا بمشروعية التجنيد، لكن هذا التوقيت يؤكد علي تعالي الأنا الحزبية دون الوطنية" - بحسب تعبير البيان.
وتسائلت التنسيقية عن "ما الذي يريده الحزب الشيوعي من لجان المقاومة؟"، وقالت: "لماذا لا يخرج في مليونيات باسم تحالف التغيير الجذري الذي قام بتأسيسه؟"، بدلًا مما اعتبرتها "زرع الفرقة بين الثوار ولجان المقاومة وانتهاج أسلوب فرق تسد" - بحسب وصفها.
واتهمت تنسيقية الديوم الشرقية الحزب الشيوعي بأنه وراء "إعاقة المكتب السياسي لمدينة الخرطوم" التابع للجان المقاومة عقب انقلاب 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2021 عبر ما وصفته بـ"الهيمنة والاختطاف والتزييف" - بحسب البيان.
