قالت لجان مقاومة أبو قوتة، اليوم الثلاثاء، إن الدعم السريع أطلقت النار بشكل عشوائي على أهالي قرية "الملقا" ريفي أبوقوتة، ما أسفر عن مقتل طفل بطلق ناري.
تجمع الأهالي لمعرفة الغرض من وصول قوة من الدعم السريع إلى القرية، وقابلتهم الأخيرة بوابل من الرصاص راح ضحيته طفل
وأكدت اللجان في تصريحات عبر منصتها على موقع "فيسبوك"، أن الأهالي تجمعوا لمعرفة الغرض من وصول قوة من الدعم السريع إلى القرية، وقابلتهم القوة بوابل من الرصاص راح ضحيته طفل.
وأضافت اللجان أن ذات القوة التي هاجمت قرية "الملقا" تحركت باتجاه قرية "الهشابة" بغرض النهب، وسقط قتيلين من المواطنين جراء تصديهم لهجوم الدعم السريع.
وأكدت مقاومة الحصاحيصا في تصريحات اليوم الثلاثاء، أن الدعم السريع نفذت هجومًا على قرية “قوز أحمد نور” للمرة الرابعة بغرض النهب والسرقة.
وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع “فيسبوك” أن القوات قامت بسرقة المحاصيل والأجهزة الإلكترونية والكهربائية من المرافق العامة والخاصة بعد هجومها على القرية الخميس الماضي، الموافق 9 أيار/ مايو الجاري.
فيما أفادت أن الدعم السريع مارست كافة أشكال الانتهاكات ضد المواطنين من ضرب و ترويع وتهديد بالقتل، مما أدى الى نزوح غالبية السكان إلى مناطق أم جلود والمناقل.
وجدير بالذكر أن ولاية الجزيرة انزلقت إلى دائرة الولايات المتضررة بالحرب في السودان منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، بحيث تسيطر الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية، وذلك عقب انسحاب قوة من الجيش من جسر حنتوب المؤدي إلى العاصمة ود مدني حاضرة ولاية الجزيرة.
وتتهم قوات الدعم السريع بارتكاب انتهاكات واسعة في حق المواطنين هناك، وتقول القوات إن الانتهاكات يقوم بها "متفلتين" من قواتها، مؤكدة أنها قامت بتشكيل لجنة لحسم الظواهر السالبة، وبالرغم من ذلك ما زالت الأنباء تتواترعن انتهاكات جسيمة يتعرض إليها إنسان ولاية الجزيرة من قبل قوات الدعم السريع.
