10-مايو-2024
عربة قتالية داخل أحد الأحياء السكنية

قوات الدعم السريع

قالت لجان مقاومة مدني، أمس الخميس، إن الدعم السريع ما زالت تفرض حصارًا على قرية "أنجضوا الحلاوين" في محلية الحصاحيصا، منذ أربعة أيام.

قالت اللجان إن القوات تمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق أهالي القرية، مشيرة إلى نهبها السيارات والذهب والأموال الخاصة بالمواطنين

وأكدت اللجان في تصريحات أدلت بها عبر صفحتها على منصة "فيسبوك" دخول أرتال عسكرية إضافية من قوات الدعم السريع، بتسليح متوسط وثقيل  للقرية، يقدر بما يقارب (40) عربة مسلحة ومحملة بعشرات الجنود إلى القرية.

وقالت اللجان إن القوات تمارس أبشع أنواع الانتهاكات بحق أهالي القرية، مشيرة إلى نهبها السيارات والذهب والأموال الخاصة بالمواطنين، بجانب سرقة بضائع المحلات التجارية.

وزادت بالقول إن الدعم السريع تقوم بجلد النساء والأطفال وترويع الأهالي وإطلاق الرصاص في الهواء.

وعقب اقتحام القوات للقرية أفادت اللجان في وقت سابق أن الدعم السريع أطلقت الرصاص على المواطنين خلال هجومها، وأشارت إلى  سقوط مواطن خلال الهجمات، بجانب إصابة ثلاثة آخرين من الأهالي.

وقالت اللجان إنها تعاني من صعوبات بالغة في التواصل مع الأهالي هناك، وناشدت المواطنين في هذه المناطق وذويهم ممن هم خارج دائرة ولاية الجزيرة بالتعاون معها في توثيق ورصد وتقصي جرائم الدعم السريع.

وجدير بالذكر أن ولاية الجزيرة تشهد منذ دخولها إلى دائرة الحرب انتهاكات جسيمة في حق المواطنين، وتتهم قوات الدعم السريع بارتكابها بحسب تقارير.

ودخلت الولاية إلى دائرة الحرب منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وذلك بعد أن انسحبت قوة من الجيش السوداني من جسر حنتوب المؤدي إلى العاصمة ود مدني، وقالت القوات المسلحة إنها ستقوم بإجراء تحقيق حيال ملابسات الانسحاب المفاجئ، ولم تفرج عن نتائجه حتى الآن، وأسفر هذا الانسحاب عن سيطرة الدعم السريع على أجزاء واسعة من من الولاية.