16-أغسطس-2020

(وزارة الخارجية السودانية)

أعلن متحدث وزارة الخارجية السودانية السفير حيدر بدوي، أن البيانات التي صدرت عن الخارجية الأميركية الأسبوع الماضي، إلى جانب شروع الكونغرس في النظر في شطب اسم السودان من قائمة الإرهاب، مؤشرات على مغادرة الخرطوم القائمة الأمريكية قريبًا.

الخارجية: تصريحات مساعد وزير الخارجية الأميركي حول الاحتفال الكبير بعد رفع العقوبات مؤشرات قوية

وحول تصريحات مساعد وزير الخارجية الأمريكي تيبور ناجي حول اعتزام بلاده إقامة "احتفال كبير" على خلفية رفع العقوبات، اعتبر متحدث الخارجية السودانية في تصريح لـ"ألترا سودان"، تصريحات الدبلوماسي الأمريكي مشجعة وتحمل ملامح إيجابية جدًا عن قرب مغادرة السودان قائمة الدول الراعية للإرهاب.

اقرأ/ي أيضًا: رئيس الوزراء يؤكد على مجانية التعليم ضمن أهداف التنمية المستدامة للحكومة

وتدرج الولايات المتحدة الأميركية السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب منذ العام 1993، وذلك على خلفية اتهامات بإيواء جماعات إرهابية وانطلاق انشطتها الإرهابية من الأراضي السودانية إبان عهد الرئيس المخلوع عمر البشير، سيما تفجير المدمرة الأميركية كول في اليمن العام 2000، إلى جانب تفجير سفارتي الولايات المتحدة في تنزانيا وكينيا العام 1992.

ومنذ كانون الأول/ ديسمبر 2019، بدأت الحكومة السودانية تسوية ملفات الضحايا من تفجيرات المدمرة كول في اليمن وضحايا تفجيرات السفارة الأميركية في دار السلام ونيروبي بتعويضات مالية وهي شروط وضعتها واشنطن للإزالة من القائمة.

وأوضح السفير حيدر بدوي أنه لم تتبق سوى خطوات صغيرة لمغادرة السودان قائمة الدول الراعية للإرهاب، لأن المواقف الأميركية الأخيرة بناءة وداعمة ومشجعة للحكم المدني في السودان، مشيرًا إلى أن إجراءات التشريع للتصويت لصالح شطب السودان من القائمة انتقلت من الغرفة الأولى لمجلس النواب الأميركي إلى الغرفة الثانية مجلس الشيوخ.

وحول اعتراض اثنين من السيناتور على شطب اسم السودان على خلفية عدم المساواة في التعويضات بين الضحايا الأميركيين وجنسيات أخرى خاصةً في قضية تفجيرات السفارتين، علق متحدث الخارجية قائلًا: "هذه ليست قضية معقدة لأن الإجراءات التي تنفذ حاليًا في الولايات تصب لإنهاء الملف تمامًا".

ويعيق بقاء السودان في قائمة الدول الراعية للإرهاب وفقًا لتصنيف الولايات المتحدة الأميركية، حصوله على استثمارات وقروض أجنبية إلى جانب توقف التعاملات المصرفية ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وخسارة البلاد لمليارات الدولارات.

وفي كانون الثاني/يناير 2017، خفف الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما العقوبات الاقتصادية على السودان بإصدار أوامر تنفيذية غير مرتبطة بالكونغرس، لكن بقاء السودان في قائمة الإرهاب منعته من الاستفادة من الأوامر التنفيذية التي أصدرها أوباما قبل شهور من مغادرته للبيت الأبيض.

اقرأ/ي أيضًا 

مستشار رئيس الوزراء يهدد بملاحقة ناشري الأكاذيب والشائعات ضده

زيادات هائلة في أسعار التذاكر ووزير النقل يكشف عن اجتماع لمناقشتها