هدد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، فائز السليك، بالملاحقات القانونية ضد ناشري الأخبار الزائفة بحقه، وأضاف: "سوف أحرك إجراءات قانونية بدايةً من الأسبوع المقبل إشانة سمعة وإثارة الفتنة، ضد عدد من الذين نشروا أخبارًا كاذبة ضد شخصي" .
فائز السليك: بعض ذوي الغرض بدأوا بشن حملات تشويه منتظمة ضد شخصي وضخ أكاذيب مستمرة
وقال السليك في تدوينة له على صفحته بالفيسبوك: "منذ إعلان خبر تعيين الولاة المدنيين بدأ بعض ذوي الغرض شن حملات تشويه منتظمة ضد شخصي وضخ أكاذيب مستمرة وصلت حد اتهامي بالعمل بالمخابرات الإريترية، شملت الحملة كتابات وصور وتسجيلات صوتية".
اقرأ/ي أيضًا: أولى رحلات سودانير للكويت بعد توقف دام 30 عامًا
وأشار مستشار رئيس الوزراء إلى أن الصور تعود لأيام الكفاح المسلح، مؤكدًا على أن علاقته بأسمرة بدأت في العام 1997 مع توافد الآلاف من السودانيين إلى شرق السودان وصعودهم أعلى الهضبة إلى مدينة الربيع والأناقة.
وأكد السليك على أنه تربطه علاقات ودٍ متينة بأصدقاء وصديقات من إريتريا، بعضهم لا يزال في سدة الحكم، فيما هاجر البعض منهم معارضون ومعارضات.
وقال فائز السليك إن الغرض من الإجراءات القانونية وضع الذين يستسهلون الكلام عند حدهم، وملاحقة الذين يطلقون القول على عواهنه، لجهة أنهم يعملون على تسميم فضاءات العمل العام بضخ الأكاذيب حتى يصير الجو طاردًا وإبعاد كل الذين يفكرون في خدمة البلاد، ومضى بالقول: "كما يسعى هؤلاء الكذبة على تأجيج الخلافات القبلية وصب الزيت على نيرانها".
وقطع بذهابه إلى المحاكم كمواطن سوداني، وعدم استشارة أي مسؤول في الحكومة، وأضاف بالقول: "أعرف ما أريد، وأدرك قوانين وأخلاقيات النشر من خلال عملي كصحافي لقرابة ربع قرن، ودراستي الأكاديمية لقوانين النشر".
ودعا مطلقي الشائعات بتجهيز الأدلة أمام المحاكم داخل وخارج البلاد عن عمله كعميل.
يذكر أن بعض مرتادي وسائل التواصل الاجتماعي تبادلوا صورًا للمستشار الإعلامي لرئيس الوزراء فائز السليك وخلفه علم دولة إريتريا واتهموه بالعمالة.
اقرأ/ي أيضًا