16-فبراير-2024
مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير

قوى الحرية والتغيير

أدانت قوى الحرية والتغيير، اليوم الجمعة، فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي يظهر فيه منسوبين للقوات المسلحة يحملون رؤوس فردين من الدعم السريع. وأشارت إلى الجرم الناجم عن قتل صاحبيها نحرًا واصفة ذلك بأبشع الجرائم، مضيفة أن الجرم سيكون أبشع إذا تمت عملية النحر بعد القتل، بينما يصبح هذا الجرم مضاعفًا إذا ارتكب في حق مدنيين غير منخرطين في الحرب.

قوى الحرية والتغيير:  المحتوى الذي ظهر في الفيديو صادم ومروع، ويصنف كسلوك إرهابي يتسق مع ممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول صاحب الجرائم والسجل الإرهابي الطويل

ووصفت في بيان نشر عبر منصتها الرسمية على موقع "فيسبوك"  المحتوى الذي ظهر في الفيديو  بالصادم والمروع، مضيفة أنه سلوك إرهابي يتسق مع ممارسات حزب المؤتمر الوطني المحلول صاحب الجرائم والسجل الإرهابي الطويل وحلفاؤه من المجموعات المتطرفة كالقاعدة و"داعش" وغيرها التي تختلف اسمًا وتتفق سلوكًا حسب ما جاء في البيان.

وقالت إن هذا الجرم مدان ومستهجن ومرفوض وغير مبرر ويستوجب الإدانة والعقاب ومحاكمة كل المشاركين فيه كمجرمي حرب، مشيرة إلى ضرورة  الاعتذار عنه وعدم تكراره، وقالت إن غض الطرف عنه أو تبريره سيقحم القادة المباشرين والمسؤولين في دائرة المشاركة في هذا الجرم بتهمة التقصير، وعدم اتخاذ أي إجراءات تجاه مرتكبيه.

وحثت السودانيين والسودانيات لعدم تداول هذا المقطع، وتسجيل صوت إدانة ضد مرتكبي هذه الجريمة ومطالبة مواقع التواصل الاجتماعي بحذفه وحفظ بيانات الصفحات التي قامت بنشره توطئة لتقديمهم للعدالة التي ستطال المشاركين في هذا الجرم في" يوم نراه قريبًا ويحسبونه بعيدًا" بحسب البيان. 

وجدير بالذكر أن القوات المسلحة أكدت، اليوم الجمعة، أنها بصدد عمل تحقيق على خلفية محتوى صادم لفيديوهات تم تداولها يعرض بها أفراد رأسين مقطوعين لاثنين من مليشيا آل دقلو الإرهابية حسب ما وصفت.

وذلك عبر تعميم صحفي نشر على منصتها الرسمية في موقع "فيسبوك"، وأكدت أن القوات المسلحة تجري تحقيقًا في الأمر، وأشارت إلى أنه سيتم محاسبة المتورطين إذا أثبتت نتائج التحقيق أنهم يتبعون للقوات المسلحة.

كما أكدت على تقيدها التام بقوانين وأعراف الحرب وقواعد السلوك أثناء العمليات الحربية، وعدم مجاراة ما اسمتها  بالمليشيا الإرهابية في انتهاكاتها المستمرة منذ بدء هذه الحرب.