التقى وفد من قوى الحرية والتغيير– المجلس المركزي اليوم الثلاثاء لجنة آلية وساطة جنوب السودان لاتفاق سلام السودان في جوبا، في مستهل اجتماعاته في زيارته إلى جنوب السودان.
من المقرر أن يلتقي وفد قوى الحرية والتغيير صباح الغد رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت
والتقى وفد الحرية والتغيير كلًا من مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية – رئيس آلية الوساطة توت قلواك، ووزير الاستثمار بحكومة جنوب السودان – مقرر لجنة الوساطة الدكتور ديو مطوك، ووزير الدولة بوزارة الخارجية والتعاون الدولي رمضان محمد عبدالله، بالإضافة إلى اللواء إستيفن عبود والعميد دود ياي.
وبحسب بيان عن الحرية والتغيير– المجلس المركزي اطلع عليه "الترا سودان" طرح الوفد رؤية التحالف لإيقاف الحرب والجهود التي بذلها لتحقيق هذا الهدف. وشرح الوفد –بحسب البيان– جهود قوى الحرية والتغيير لبناء "أوسع جبهة مدنية لمناهضة الحرب واسترداد مسار التحول المدني الديمقراطي"، وذلك تأسيسًا على الاجتماع التحضيري الذي انعقد في أديس أبابا أواخر الشهر الماضي وشارك فيه "ممثلون لطيفٍ واسع من القوى المدنية الديمقراطية" وفق البيان الذي أشار إلى أن من نتائج الاجتماع الإعلان عن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم).
وبحسب بيان الحرية والتغيير أكد مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية – رئيس آلية الوساطة توت قلواك مواصلة جنوب السودان في "مساعيها بالتنسيق مع أطراف المجتمع الدولي والإقليمي لوقف الحرب واعتماد خيار الحل السلمي التفاوضي للأزمة في السودان".
وأعرب وفد الحرية والتغيير الزائر لجوبا عن شكره وتقديره لدولة جنوب السودان على "الدعوة الكريمة لزيارة جوبا"، كما أعرب الوفد عن تقديره لاستقبال دولة جنوب السودان للسودانيين النازحين إليها من الحرب والمساعدات الإنسانية التي قدمتها إليهم، منوهًا بـ"خصوصية العلاقات بين البلدين"، ومؤكدًا حرص التحالف على "تطوريها لمصلحة الشعبين الشقيقين".
ووصل فد قوى الحرية والتغيير أمس إلى جوبا بدعوة من رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت لبحث الأزمة في السودان وسبل حلها. ومن المقرر أن يلتقي وفد قوى الحرية والتغيير صباح غدًا الأربعاء رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت – بحسب البيان.
ورئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت هو أحد أعضاء "رباعية الإيقاد" المعنية بالتوسط لحل الأزمة في السودان، وتضم رؤساء كينيا وجيبوتي وإثيوبيا إلى جانب جنوب السودان.
