01-مارس-2023
متظاهر يستعرض رصاصات حية أطلقت على المحتجين في تظاهرات رافضة للحكم العسكري في السودان

تلاحق الأجهزة الأمنية اتهامات باستخدام الرصاص الحي في مواجهة المتظاهرين السلميين (Getty)

كشفت لجنة أطباء السودان "المركزية" عن حصر (71) إصابة في "مليونية 28 فبراير" التي دعت إليها تنسيقيات المقاومة في الخرطوم، من بينها حالة إصابة بالرصاص الحي في الصدر، وصفتها اللجنة بالمستقرة، وإصابة بمقذوف بالسلاح القاذف، وإصابة في العين برصاص مطاطي وحالة دهس بعربة تابعة للقوات النظامية، وثلاث إصابات في العين بعبوات الغاز المسيل للدموع.

لفت تقرير ميداني للجنة الأطباء المركزية إلى عودة قوات الانقلاب إلى استخدام الرصاص الحي بـ"قوة"

ولفت تقرير ميداني للجنة الأطباء "المركزية" اطلع عليه "الترا سودان" إلى عودة قوات الانقلاب إلى استخدام الرصاص الحي بـ"قوة"، ما أدى إلى سقوط شهيد ووقوع حالة إصابة – وفقًا للتقرير.

وأكد تقرير لجنة الأطباء "المركزية" استمرار القوات الأمنية في استخدام سلاح "الأوبلن" على الرغم من خطورته على حياة الثوار – بحسب التقرير.

وطبقًا لتقرير اللجنة، فقد بلغت الإصابات في مواكب الخرطوم ومحلياتها (59) إصابة، فيما بلغت سبع إصابات في مواكب أم درمان.

ونوّه التقرير بوجود إصابات عولجت في الميدان من قبل فرق الإسعافات الميدانية لم تشمل في الحصر.

https://t.me/ultrasudan

وكانت القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري قد أعربت عن شعورها بـ"صدمة بالغة" من العنف "غير المبرر" الذي استخدمته الشرطة في مواجهة التظاهرات السلمية التي خرجت في 28 فبراير أمس الثلاثاء، ودعت الأجهزة النظامية والعدلية إلى القبض على الجاني في مقتل الشهيد مجذوب إبراهيم ومحاسبته على "فعلته الشنيعة" – بحسب بيان مشترك.

فيما أدانت الدول أعضاء "الترويكا" (سفارات النرويج والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية) – أدانت بـ"شدة" استخدام القوة "المفرطة" ضد المتظاهرين السلميين. وأعربت في بيان مشترك اطلع عليه "الترا سودان" عن "قلقها العميق" إزاء استمرار قتل المتظاهرين السلميين في السودان، وشددت على ضرورة عدم إفلات الجناة من العقاب.

وطالب الاتحاد الأوروبي بإجراء "تحقيق مستقل" في مقتل الشهيد إبراهيم مجذوب في تظاهرات 28 فبراير وفي جميع الوفيات منذ انقلاب البرهان في 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021.