هجمت قوة كبيرة من الدعم السريع على مدينة الفولة، حاضرة ولاية غرب كردفان. نتج عن الهجوم اشتباكات عنيفة بين القوة المهاجمة والقوات المسلحة المرابطة بالمدينة والمستنفرون المتحالفون معها.
تستضيف الفولة أعدادًا كبيرة من النازحين، حيث فر إليها عشرات الآلاف من مدينة بابنوسة
وبثت حسابات مناصرة للدعم السريع مقاطع فيديو تظهر سيطرتهم على الدفاعات المتقدمة بالمدينة. وتقول مصادر صحفية إن المدينة تشهد حركة نزوح جراء الهجوم.
وتستضيف الفولة أعدادًا كبيرة من النازحين، حيث فر عشرات الآلاف من مدينة بابنوسة المتاخمة، إلى مدينة الفولة فرارًا من الاشتباكات المستمرة جراء محاولات الدعم السريع السيطرة على الفرقة (22) بابنوسة.
الاشتباكات في مدينة الفولة ما تزال مستمرة، وسط مقاومة عنيفة من المستنفرين بالمدينة التي تخلو من القواعد العسكرية القوية للجيش السوداني الذي يرد على القوة المهاجمة بالقصف المدفعي.
هجمات الدعم السريع على المدن في ولاية غرب كردفان صحبتها انتهاكات مروعة لحقوق الإنسان، وسط اغتيالات واعتقالات للمدنيين، وحالات اغتصاب وثقتها منظمات إنسانية محلية.
حالة النزوح جراء الهجوم اليوم تفاقم الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها النازحون في مدينة الفولة التي احتضنت معظم سكان بابنوسة، والذين يقيمون في مراكز نزوح التي تشهد تكدسًا كبيرًا في ظل شح الاحتياجات الأساسية.