19-مارس-2024
مركز لإيواء النازحين

يقيم النازحون في مراكز إيواء مزدحمة في ظروف إنسانية سيئة

أكدت ولاية غرب كردفان استقرار الأوضاع الإنسانية في مراكز الإيواء بالولاية، ونفت ما نشرت وسائل إعلام، اليومين الماضيين، عن وفاة (60) طفلًا وسط النازحين من مدينة بابنوسة  التي يستعر فيها القتال بين الجيش والدعم السريع منذ شهرين.

 أقر المدير العام لوزارة الصحة بولاية غرب كردفان موسى شالو بظهور إسهالات وسط الأطفال

وأعلن الأمين العام لحكومة ولاية غرب كردفان ورئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية صبري يوسف جبارة، في تصريح لوكالة السودان للأنباء، أن الأوضاع الإنسانية مستقرة في دور الإيواء، ولا توجد وفيات وسط الأطفال حديثي الولادة دون سن الخامسة.

وأكد جبارة انتشار الفرق الصحية التابعة لوزارة الصحة في مراكز الإيواء لمتابعة الأوضاع الصحية للآلاف من النازحين الذين فروا من القتال بين الجيش والدعم السريع في مدينة بابنوسة.

ونفى جبارة وجود بلاغات بشأن وفيات الأطفال حديثي الولادة، مشيرًا إلى أن اللجنة العليا تعمل على توفير المياه للنازحين في مراكز الإيواء إلى جانب توزيع الغذاء بمناسبة شهر رمضان.

من جهته أقر المدير العام لوزارة الصحة بولاية غرب كردفان موسى شالو بظهور إسهالات وسط الأطفال، لكنها انحسرت بفضل التدخلات الصحية وسط مركز إيواء النازحين في الأضية.

وتابع: "انحسرت الاسهالات وسط الأطفال وكانت حالات محدودة بعد تدخل فريق التقصي العلاجي ووصول فريق الاستجابة السريعة وتوفير الأدوية المطلوبة".

وأردف شالو: "لم نتلق بلاغات من فُرق التقصي المرضي المنتشرين بكل محليات الولاية أو من أي جهة رسمية أو غيرها عن وفيات الأطفال حديثي الولادة دون سن الخامسة بكافة المناطق".

وتستمر المعارك بين الجيش والدعم السريع منذ قرابة الشهرين في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان، وأصبحت المدينة شبه خالية من المواطنين عقب موجات النزوح إلى المدن والقرى المجاورة.

ويصف ناشطون في الولاية الوضع الإنساني بـ"المتدهور" في أجزاء من القرى المحيطة بمدينة بابنوسة، إلى جانب بعض مراكز الإيواء جراء نقص الغذاء والأدوية.