نفذت طالبات أربع مجمعات سكنية بالخرطوم، وقفة احتجاجية أمام مقر صندوق دعم الطلاب احتجاجًا على زيادة رسوم السكن الجامعي "داخليات الطالبات"، من خمسة آلاف جنيه إلى (25) ألف جنيه.
ورددت الطالبات اللائي تظاهرن أمام مبنى صندوق دعم الطلاب اليوم الأحد، هتافات على شاكلة "عايزين تخفيض عايزين تخفيض"، و"سنتين من غير موية" في إشارة إلى انعدام مياه الشرب بالسكن الطلابي.
اشتكين من السكن في بيئة سيئة بجانب دفع فواتير الكهرباء والمياه
ورفضت الطالبات مقترح من مسؤول في الصندوق بتسمية أربعة أعضاء لتمثيل الطالبات في اجتماع مع إدارة الصندوق، ورصد "الترا سودان" وقوف الطالبات لأكثر من ساعتين في انتظار خروج مسؤول لمخاطبة الوقفة الاحتجاجية.
اقرأ/ي أيضًا: عقوبات ضد معرقلي الانتقال الديمقراطي في السودان
واضطرت الطالبات لإغلاق كبري الحرية حينما فقدن الأمل في خروج مسؤول من الصندوق لتوضيح الوضع الخاص بلائحة الرسوم المالية.
وتشكو الطالبات إلى جانب ارتفاع رسوم السكن، من تردي البيئة وتعطل المصاعد في بعض المباني سيما في مدينة داؤود عبداللطيف الجامعية بحي العمارات بالخرطوم.
وقالت الطالبة نجوى عبدالرحمن والتي تقطن مجمع داؤود عبداللطيف لـ"الترا سودان"، إن الصندوق القومي لدعم الطلاب زاد رسوم السكن من خمسة آلاف جنيه إلى (25) ألف جنيهًا.
وأضافت: "الداخليات تعاني من بيئة متردية وهي غير مهيأة لسكن الطالبات ونحن نتحمل فاتورة الكهرباء بالتعرفة التجارية من أموالنا، وندفع فواتير المياه والسكن".
وتابعت: "بعض الطالبات يسكن في الطوابق العليا والمصاعد معطلة ويضطررن للبقاء في الطوابق السفلى حتى وقت متأخر من الليل لأن الصعود إلى الطابق التاسع والعودة مرة أخرى مرهق للغاية".
من جهتها أشارت الطالبة ولاء إدريس والتي تسكن في داخلية ابراهيم مالك بالخرطوم بحري في حديث لـ"الترا سودان"، إلى أن الطالبات خرجن للتعبير عن رفضهن للرسوم الجديدة للسكن والبالغة (25) ألف جنيه شهريًا.
وذكرت هذه الطالبة أن الصندوق القومي لدعم الطلاب يحمل الطالبات فواتير الكهرباء بتعرفة تجارية ورسوم السكن البالغة (25) ألف جنيه شهريًا، ورسوم المياه وهي عدادات دفع مقدم إذا لم ندفع يتم قطع الخدمة.
وأردفت ولاء إدريس: "تسكن عائلاتنا في الولايات ونحن مضطرون للسكن في الداخلية لمتابعة الدراسة الجامعية، ولذلك كنا نأمل أن توفر الدولة أبسط مقومات المعيشة".
اقرأ/ي أيضًا