أصدرت مفوضية العون الإنساني في السودان قرارًا يقضي بإلغاء (24) منظمة واتحاد مسجلة بالبلاد ومصادرة ممتلكاتها، بدءًا بمنظمة "سند الخيرية" التي تديرها حرم المخلوع البشير "وداد بابكر"، ومنظمة "البر والتواصل" المملوكة لحرم نائب المخلوع السابق "علي عثمان محمد طه"، بجانب منظمة أخرى يملكها شقيق المخلوع "حسن أحمد البشير".
تضمن القرار منظمة "أنا السودان" التابعة للقيادي بالحزب البائد "الجيمعابي" إضافة لمؤسسة "صلاح ونسي" ومؤسسة "مجذوب الخليفة"
وتضمن القرار منظمة "أنا السودان" التابعة للقيادي بالحزب البائد "الجيمعابي" إضافة لمؤسسة "صلاح ونسي" ومؤسسة "مجذوب الخليفة" والاتحاد الوطني للشباب السوداني والاتحاد العام للطلاب السودانيين، ومنظمة "ذي النورين الخيرية" واتحاد المرأة، نهاية بجمعيتي "بت البلد الخيرية" و"الإصلاح والمواساة".
اقرأ/ي أيضًا: انطلاق القطار المحلي بالخرطوم ونقل المواطنين مجانًا ثلاثة أيام
وقامت قوى أمنية خاصة بوضع يدها على المنظمات المشمولة في القرار، بتوجيهات من وزيرة العمل والتنمية الاجتماعية لينا الشيخ ومفوض العون الإنساني عباس فضل الله.
واتهم الداعية عبد الحي يوسف الحكومة الانتقالية بممارسة التشفي والانتقام من مخالفيها بإلغاء (28) منظمة وحجز ممتلكاتها ليلًا دون وجه حق، مشيرًا إلى عدم تعاملها بمنطق الحاكم المسؤول. قائلًا "ما الذي يدعو الحكومة لإصدار هذه القرارات في وقت متأخر من مساء الخميس بعد أن أغلقت كل المصالح أبوابها حتى لا يكون هنالك مجال للشكوى".
وأشار يوسف إلى كون تلك المنظمات جهات خيرية تخدم آلاف المواطنين في العلاج وغيره من المساعدات، داعيًا الحكومة لبناء وطن تتصافى فيه القلوب وقال "نحن لسنا ضد محاسبة المفسدين، لكن ما تقوم به الحكومة الحالية يزيد الظلم ظلمًا".
وتطرق يوسف في خطبته التي بثها عقب القرار إلى نزاعات شرق السودان القبلية واصفًا الأحداث الدامية الأخيرة بمدينة بورتسودان بين قبيلتي البني عامر والهدندوة، أنها ليست إلا فتنة يزكي نارها المنافقون والمنافقات، مضيفًا "ليس منا من قاتل ومات على عصبية وإن قتل فقتلة جاهلية". وحذر من إثارة النعرات القبلية والعصبية، وأضاف أن "كل عاقل يعلم أن بلادنا مطمع لدول إقليمية تريد تقسيمها كما فعلوا بغيرها".
اقرأ/ي أيضًا
"البرهان" نعول على القضاء السوداني لمحاكمة البشير وليست لدينا قوات في ليبيا