31-مارس-2020

مانويل مارتينيز (نون)

التر سودان – فريق التحرير

قالت وكالة السودان للأنباء الثلاثاء إن أول حالة شفاء من فيروس كورونا الجديد بالسودان خرجت من الحجر الصحي بمستشفى جبرة، بعد أن تماثلت للشفاء التام.

مانويل مارتينيز: كانت تلك من أصعب اللحظات. لكن الإنسان حين يدرك وضعه يستطيع التعايش معه

وأجرت سونا مقابلة مع المصاب السابق بالفيروس المستجد، الإسباني مانويل مارتينيز (48) عامًا، عقب خروجه مساء أمس من المشفى، قال فيها: "كانت تلك من أصعب اللحظات. لكن الإنسان حين يدرك وضعه يستطيع التعايش معه لذلك من المهم بالنسبة لي أن أعرف أنني مصاب حتى أتكيف مع الوضع".

اقرأ/ي أيضًا: اعتراضات كنسية تدفع الحكومة لتغيير منهج التربية المسيحية

وكان الموظف ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بالسودان الإسباني مارتينيز قدم إلى البلاد من الإمارات العربية المتحدة، وبعد وصوله بيومين شعر بصداع حاد، فقابل الطبيب العامل ببعثة الأمم المتحدة بالسودان، وقام بإجراء الفحص وقام بحجر نفسه منزليًا حتى ظهور النتيجة التي أكدت إصابته بالفيروس، ليدخل المشفى في يوم 18 آذار/مارس.

وخرج مانويل مارتينيز، من مركز جبرة للطوارئ مساء أمس الثلاثاء 31 آذار/مارس كأول مريض بفايروس كورونا الجديد يشفى تمامًا في السودان.

وقال مارتينيز إنه حظي برعاية طبية ممتازة في مركز جبرة بالخرطوم، حيث تم إبلاغه بعد الفحص الدوري أمس أن النتيجة سلبية، وجرى التأكد من النتيجة مرتين وبعدها أخطر أن بإمكانه مغادرة المركز مع التقيد ببرتكول المتابعة للأشخاص الذين يتعافون من الفيروس. 

ومارتنيز هو حالة الإصابة بالفيروس رقم اثنين المسجلة بواسطة وزارة الصحة السودانية، بعد أن تم تشخيصه موجبًا والتأكد من إصابته.

وقال مارتينيز عقب خروجه من مركز المستشفى: "الأمر لم يكن عنايةً طبية ممتازة فقط، بل وجدت معاملة إنسانية متميزة من كل الطاقم الطبي بالمركز، والآن أنا في غاية السرور أن أخرج إلى الشمس وأنا في غاية الامتنان للطاقم الطبي وللمستشفى وللسودان". 

وأكد مارتينيز أثناء خروجه من المركز أن رسالته ستتمثل في ضرورة التوعية ووصول الرسالة والمعلومات إلى الناس عامة.

سأعود إلى منزلي في الخرطوم واواصل عملي.. الخرطوم أصبحت وطني

مارتينيز المنحدر من منطقة أندوليسيا في إسبانيا وجاء إلى السودان للعمل مع برنامج الغذاء العالمي ،يقول إن السودان الذي منحه حياة جديدة أصبح الآن موطنه. ويضيف: "سأعود إلى منزلي في الخرطوم وأواصل عملي.. الخرطوم أصبحت وطني"، في إجابته على سؤال مراسل سونا عن أين ستكون وجهته بعد أن شفي من المرض.

 

اقرأ/ي أيضًا:

إغلاق مدينة الرنك لمدة 14 يومًا بعد فرار 500 شخص من الحجر الصحي

مسؤول محلي: إحراق 17 منزلًا قرب قرية المعليق بها كميات كبيرة من الذرة