24-يونيو-2020

مسلح ونسوة - بانتيو (HRW)

ألترا سودان – فريق التحرير

قال ممثل الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن الدولي، إن شعب جنوب السودان يواجه تحدياتٍ هائلة من العنف المتزايد وجائحة كوفيد-19 في آنٍ معًا، وعبرت الولايات المتحدة الأمريكية قلقها بشأن العنف المتصاعد في ولاية جونقلي، مشيرة إلى أعمال العنف الجنسية والقائمة على نوع الجنس واسعة النطاق والانتشار في المنطقة. مطالبةً السلطات بعدم تقييد حركة بعثة الأمم المتحدة بالبلاد فيما يخص مكافحة جائحة كورونا.

الخارجية الأمريكية: انتشار أحداث العنف على نطاق واسع بجنوب السودان يهدد بإفشال الاستقرار السياسي الذي سعى مجلس الأمن لتحقيقه

وذكر بيان لوزارة الخارجية الأمريكية صادر اليوم الأربعاء 24 حزيران/يونيو، أن رودني هنتر، منسق بعثة الولايات المتحدة الأمريكية بالأمم المتحدة، قال في إيجازٍ قدمه أمس الثلاثاء أمام جلسة مجلس الأمن الدولي عبر الإنترنت، إن أحداث العنف واسعة النطاق في جنوب السودان تسببت في مقتل ما لا يقل عن (600) شخص هذا العام واختطاف (150) امرأة وفتاة. مشيرة إلى أن أحداث العنف المذكورة تشمل أنحاء أخرى من البلاد، وتهدد بزعزعة النجاحات التي تحققت في المسار السياسي الذي سعى مجلس الأمن إلى دعمه.

اقرأ/ي أيضًا: الحكومة ترفض تقرير الاتحاد الدولي للصحفيين وتتهم الرزيقي بإرسال معلومات كاذبة

وانتقد ممثل الولايات المتحدة في مجلس الأمن تأخر عملية تعيين حكام الولايات واصفًا بطء الحكومة بأنه غير مقبول، مطالبًا بضرورة تسريع الخطوة "وتنفيذ الإجراءات الأمنية بسرعة". وضرورة وضع مسألة تمثيل المرأة في هياكل الحكومة الانتقالية في جنوب السودان كأولوية.

رودني هنتر
رودني هنتر

وانتقدت الولايات المتحدة الأمريكية على لسان ممثلها في مجلس الأمن ما أسمته "استخدام حكومة جنوب السودان للفيروس كذريعة لتقييد حرية حركة بعثة الأمم المتحدة في البلاد" واصفة الأمر بـ"غير المقبول"، وقالت: "الأكثر فظاعة هو رفض جنوب السودان للرحلات الداخلية التي يقوم بها موظفو البعثة بغرض الإجلاء الطبي". مطالبة السلطات في جوبا بإيقاف هذا السلوك فورًا.

وقال ممثل الولايات المتحدة مخاطبًا جلسة مجلس الأمن أن الدول الأعضاء في المجلس عليها ألا تغفل عن التقدم المهم الذي سعى المجلس لتحقيقه في جنوب السودان، والمتمثل في تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية التي أعيد تنشيطها. وأضاف: "تتطلب هذه الحكومة خطوات إضافية حتى تعمل بكامل طاقتها ولا يمكننا تقبل أي إخفاقات بعد الآن".

اقرأ/ي أيضًا

بعد اثنين وعشرين عامًا... الورد ينبتُ في العيلفون مجددًا

لجان مقاومة: أحزاب الحرية والتغيير الداعمة للمليونية تبحث عن مبررات للهروب