أكدت لجنة أطباء الامتياز نجاح الإضراب في (32) مستشفى حكومي بالعاصمة والولايات بنسبة (100%). وحذرت من "فرض الوصاية على الإضراب".
وبدأ أطباء الامتياز أمس الأحد إضرابًا عن العمل في أقسام الجراحة والأطفال والباطنية والنساء والتوليد في (32) مستشفى حكومي بالعاصمة والولايات بسبب عدم صرف الأجور لستة أشهر.
حذرت لجنة أطباء الامتياز من فرض عقوبات على المضربين وقالت إنها ستقابل بمزيد من التصعيد
وأكدت اللجنة في بيانها الأول عن الإضراب اليوم الاثنين استمرار الإضراب كخيار يمثل قواعد أطباء الامتياز. وقالت إن قضية أطباء الامتياز هي قضية فئوية وستعمل لجنة أطباء الامتياز على الوصول إلى تحقيق جميع غايات هذه الفئة.
وشدد البيان على أن أي سلوك من أي جهة لممارسة أي نوع من الوصاية على هذا الإضراب لن تقابل من الأطباء إلا بـ"الرفض الشديد المغلظ"، محذرًا في الوقت نفسه من محاولة "كسر شوكة الأطباء بأي نوع من العقوبات". وأضاف البيان: "سنقابل العقوبات بمزيد من الإجراءات التصعيدية"، مؤكدًا أن الإضراب سيستمر حتى "تحقيق جميع المطالب"، ولافتًا إلى أنه "قابل للتمديد" في حال عدم الاستجابة بتنفيذ المطالب.
وفيما يلي المستشفيات المشمولة بالإضراب مستشفى الأطفال التعليمي- بورتسودان، ومستشفى النساء والولادة التعليمي- بورتسودان، ومستشفى الحوادث في بورتسودان، ومستشفى البان جديد في الخرطوم.
وشمل الإضراب مستشفى الشهداء- الخرطوم، ومستشفى الشرطة- الخرطوم، ومستشفى الصداقة الصيني- الخرطوم، ومستشفى سعد أبوالعلا، والمستشفى التركي التعليمي- الخرطوم.
وامتد الإضراب إلى مستشفى البرقيق بالشمالية، ومستشفى الخرطوم التعليمي- الخرطوم، ومستشفى أمبدة النموذجي بأم درمان، ومستشفى أم درمان التعليمي ومستشفى البلك للأطفال.
كما شمل الإضراب مستشفى بشائر التعليمي، ومستشفى بحري التعليمي، ومستشفى أحمد قاسم التعليمي، ومستشفى الإمام عبدالرحمن المهدي بالخرطوم، مستشفى إبراهيم مالك - الخرطوم.
وتأثر بالإضراب مستشفى القضارف التعليمي، ومستشفى النو – الخرطوم، ومستشفى مدني - قسم الباطنية والجراحة، ومستشفى مدني للأطفال، ومستشفى الأطفال – القضارف، ومستشفى سنجة التعليمي في سنار.
شمل الإضراب أيضًا مستشفيي السعودي والسلاح الطبي بأم درمان، ومستشفى الحصاحيصا
وشمل الإضراب أيضًا المستشفى السعودي بأم درمان، ومستشفى الأمين حامد للأطفال، ومستشفى الأمل الوطني بالخرطوم بحري، ومستشفى دنقلا، ومستشفى السلاح الطبي بأم درمان، ومستشفى الحصاحيصا.
