قال مساعد القائد العام للجيش، وعضو مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول ركن ياسر العطا، إن القوات المسلحة والقوات المشتركة تنتميان إلى منظومة عسكرية واحدة.
وصف الصراع المسلح بالحرب بين الأمة السودانية والدعم السريع
وأوضح العطا في لقاء مع القوات المشتركة، حسب مقطع نشرته القوات المسلحة اليوم الخميس، أن أم درمان عاصمة الأمة السودانية قائلًا: "هذه عاصمتكم وبلدكم وترابكم وأرضكم". مخاطبًا القوات المشتركة.
ونقل العطا تحايا رئيس مجلس السيادة الانتقالي وأعضاء المجلس ومجلس الوزراء للقوات المشتركة، وأضاف: "جميعهم يباركون ما قمتم به من عمل ومجهود، وهذا السودان الذي نحلم ونسلمه أجيال وراء أجيال".ووصف العطا لقائه مع القوات المشتركة بـ"المفاجأة السارة"، وقال إنه جاء عن طريق الصدفة، وشهد اللقاء بين القوات المشتركة وشباب ثورة ديسمبر.
وشدد العطا على أن الأمة السودانية، لن تنكسر أمام المؤامرات، وقال إن الحرب ليست بين الجيش والدعم السريع، بل بين الأمة والدعم السريع.وتابع: "يجب أن تبقى الأمة واحدة والطريق واضح والهدف واحد".
تأتي تصريحات العطا، بالتزامن مع أنباء رشحت عن الخلافات بين الجيش والقوات المشتركة، على خلفية مطالب دفعتها الأخيرة بمنحها منصب نائب رئيس مجلس السيادة ورئيس الوزراء، وتمويل إضافي للعمليات العسكرية.
وتنفي القوات المشتركة هذه الأنباء، وقالت إن غرفة بعنيها تقف وراء إطلاقات الشائعات لإحداث انشقاق بين القوات المسلحة و"المشتركة".وتقاتل القوات المشتركة إلى جانب الجيش منذ أيار/مايو 2024، بعد شهور من إعلانها الوقوف على الحياد. وقال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي، وقائد حركة تحرير السودان، إن الحياد لم يعد ممكنا. لأن قوات الدعم السريع استهدفت الدولة السودانية ومؤسساتها.
وتعتبر الفاشر من المناطق الرئيسية التي تشهد التحالف بين الجيش و"المشتركة"، وبفعل هذا التحالف تمكنا من الحفاظ على هذه المدينة الواقعة في إقليم دارفور.