10-مايو-2024
حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي

يشغل قائد حركة جيش تحرير السودان مني أركو مناوي منصب حاكم إقليم دارفور

أعلن قائد حركة جيش تحرير السودان، حاكم إقليم دارفور مني أكو مناوي، دحر قوات الدعم السريع التي هاجمت مدينة الفاشر اليوم الجمعة، حيث شهدت المدينة واحدة من أعنف المعارك منذ بدء الحرب بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه، وقوات الدعم السريع والمليشيات المتحالفة معها، بحسب شهود عيان.

مني أركو مناوي: اتبع الدعم السريع سياسة الأرض المحروقة في الفاشر بدءاً بقصف عشوائي ومتعمد على مواقع المواطنين وإحراق المؤسسات، لقد استبسل شبابنا في القوة المشتركة معهم الأجهزة النظامية في دحرهم

وتحاول قوات الدعم السريع السيطرة على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور منذ فترة ليست بالقصيرة، حيث تدور اشتباكات متقطعة منذ أسابيع، وسط تحذيرات دولية وأممية من توسع الاقتتال في المدينة التي تستضيف مئات الآلاف من النازحين.

وتسيطر قوات الدعم السريع على أربع عواصم من أصل خمس في إقليم دارفور، وصاحب سيطرة هذه القوات والمليشيات المتحالفة معها على مدن الإقليم، إنتهاكات وجرائم بلغت حد التطهير العرقي، لا سيما في غرب دارفور وعاصمتها الجنينة.

وقال مناوي في منشور على موقع "إكس"، إن الدعم السريع اتبعت سياسة الأرض المحروقة في الفاشر، وبدأت بقصف وصفه بـ"العشوائي والمتعمد على مواقع المواطنين وإحراق المؤسسات.

ونشرت تنسيقية لجان المقاومة بالفاشر عن اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الحركات المسلحة ضد قوات الدعم السريع شرق مدينة الفاشر منذ صباح اليوم، وقالت إنه قد استخدم فيها القاذفات والمدافع الثقيلة التي سقطت بشكل عشوائي في منازل المواطنين.

وأعلنت لجان المقاومة عن وقوع إصابات وسط المدنيين جراء الاشتباكات، بعضها وصل المستشفي الجنوبي الآن بالمدينة.

ونشر مناوي عن استبسال القوة المشتركة معهم الأجهزة النظامية في دحر قوات الدعم السريع التي هاجمت الفاشر اليوم، وإحراق عدد من عرباتهم القتالية، قائلًا إنهم قد "أجبروهم في تقهقر بعيدُا عن الفاشر".

وأعلن استرداد جميع المواقع الحيوية أولها الكهرباء التي دخلتها القوة المهاجمة، حيث اتهمها مناوي بتخريبها جزئيًا. وأضاف: "هؤلاء لا يريدون الدولة إنما هواة الفوضي والدمار ومورد للانتهاكات".

وتسيطر القوات المسلحة السودانية المتحالفة مع حركات مسلحة على مدينة الفاشر، وأبرزها حركة جيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور، وحركة العدل والمساواة بقيادة جبريل إبراهيم وزير المالية. وكانت الحركتان قد وقعتا على اتفاق سلام السودان في العام 2020، أثناء فترة الحكومة الانتقالية المحلولة.