في حادثة تُعد الثالثة من نوعها، تعرضت عدة منازل في مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض لعمليات نهب مسلحة، مساء الجمعة، حيث قامت مجموعة ترتدي زي قوات الدعم السريع بتهديد المواطنين وسرقة الأموال والهواتف في الحي 12 والمربع 4.
مواطنة تحدثت لـ"الترا سودان": مجموعة ترتدي زي قوات الدعم السريع اقتحمت منزلي وسرقت الأموال والهواتف تحت تهديد السلاح
وأفادت المواطنة (ج.أ) لـ"الترا سودان" بأن مجموعة ترتدي زي الدعم السريع اقتحمت منزلها مساء الجمعة، وسرقت أكثر من (500) ألف جنيه سوداني وعدة هواتف تحت تهديد السلاح. وأضافت المواطنة في حديثها لـ"الترا سودان"، أنهم أقفلوا على شقيقها في إحدى غرف المنزل لتسهيل عملية النهب دون مقاومة، وأكدت تقديم بلاغ لقوات الدعم السريع بالقطينة.
وفي بداية الأسبوع الماضي، أكدت المواطنة (ع.ع) لـ"الترا سودان"، أن مجموعة ترتدي زي قوات الدعم السريع، مكونة من أربعة أشخاص، اقتحمت منزلها ليلًا وسرقت هواتفها تحت تهديد السلاح، مجبرة إياها على الكشف عن باقي المنازل التي تحتوي على هواتف وأموال وذهب.
من جهة أخرى، كشف المواطن "محجوب" لـ "الترا سودان" عن تهديده من قبل قوات ترتدي زي الدعم السريع بمدينة القطينة، يوم الإثنين الماضي، حيث طلبوا منه إحضار أوراق سيارته الموجودة داخل منزله، وأمهلوه يومًا واحدًا لإحضار ما يثبت ملكيته لها، وفي حالة التخلف عن الإثبات، سيتم مصادرة السيارة.
وفي نهاية شهر شباط/فبراير الماضي، شكا عدد من المواطنين بالقطينة إلى "الترا سودان" من اقتحام منازلهم من قبل قوات ترتدي زي الدعم السريع، وسرقة الأموال والهواتف تحت تهديد السلاح، حيث أكدوا تدوين بلاغ لدى قوات الدعم السريع بالمدينة. وفي المقابل، قامت قوات الدعم السريع بدوريات ليلية قالت إنها للحد من هذه الجرائم وضبط المجرمين.
وتسيطر قوات الدعم السريع على محلية القطينة في ولاية النيل الأبيض منذ 19 كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، وتعاني القطينة من استمرار انقطاع جميع شبكات الاتصال والإنترنت منذ فترة فاقت الشهر.
وتنسب قوات الدعم السريع الانتهاكات المصاحبة لاجتياحها المدن إلى من تصفهم بـ"المتفلتين"، ولم تنجح في إيقاف هذه الجرائم على الرغم من إعلانها عن لجنة للظواهر السالبة تقوم باعتقال ومحاكمة من يرتكب جرائم بحق المدنيين من منسوبيها.
