26-مايو-2021

تعبيرية (فيسبوك)

الترا سودان | فريق التحرير

طالب الاجتماع المشترك الموسع لتنسيقية قوى الحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية بولاية شمال دارفور، والذي انعقد بقاعة أمانة حكومة الولاية برئاسة الوالي محمد حسن عربي الثلاثاء، بتسريع تشكيل القوة الأمنية المشتركة لحماية المدنيين بدارفور، والتي تجيء ضمن بند الترتيبات الأمنية من اتفاقية سلام جوبا.

تكوين لجنة فنية  للتنسيق والتشاور حول كيفية تكوين مجلس للشركاء بالولاية

وأكد المجتمعون أهمية تلك الخطوة في بسط الأمن والاستقرار والحد من التفلتات الأمنية، وحماية الموسم الزراعي بدارفور.

اقرأ/ي أيضًا: النائب العام يلغي محاسبة أعضاء نادي النيابة ويدعو للوحدة

وقال محجوب حسن جلال الدين ممثل أطراف العملية السلمية في تصريح صحفي عقب الاجتماع، إن المجتمعين عبروا عن قلقهم إزاء الأحداث الأمنية المؤسفة التي شهدتها بعض محليات الولاية مؤخرًا والتي كان آخرها ألاحداث التي جرت بمحلية المالحة والتي أصيب فيها ستة أشخاص.

وأضاف جلال الدين، أن الاجتماع قد تطرق بالنقاش المستفيض لكافة المحاور الأمنية والاقتصادية والسياسية، وطالب بحسم تلك المظاهر السالبة بفرض هيبة الدولة بصورة كاملة، كاشفًا بأن الاجتماع قد توصل إلى اتفاق يقضي بتكوين لجنة فنية مشتركة (6+6+1) للتنسيق والتشاور حول كيفية تكوين مجلس للشركاء بالولاية، والذي سيضم والي الولاية والحرية والتغيير وأطراف العملية السلمية، على أن تتولى ذات اللجنة تحديد اختصاصات ومهام المجلس واقتراح الهياكل واللوائح التنظيمية.

وقالت وكالة السودان للأنباء، إن الناطق الرسمي باسم تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير بالولاية، صدام عثمان التوم، أكد أن الاجتماع التنسيقي جاء امتدادًا لسلسلة الاجتماعات السابقة التي هدفت للوصول إلى أفضل السبل والتوافق حول كيفية تحقيق مصالح مواطني الولاية في الجوانب الأمنية والسياسية ومعالجة قضايا معاش الناس وحماية الموسم الزراعي وفرض هيبة الدولة ومنع الاحتكاكات، مضيفًا أن تنسيقية قوى إعلان الحرية والتغيير ستعمل بكل ما تملك من أجل دعم العملية السلمية بالولاية للخروج إلى بر الأمان.

اقرأ/ي أيضًا

"مشرحة التميز".. لجان المقاومة تحمي العدالة

سليمى إسحق تكشف لـ"الترا سودان" وقائع سير قضية فتاة النيل الأزرق