11-ديسمبر-2019

رئيس حركة العدل والمساواة السودانية الدكتور جبريل إبراهيم (متاريس)

في أول ردة فعل على مشاركة ممثلين من ائتلاف قوى الحرية والتغيير في وفد الحكومة المفاوض مع قوى الكفاح المسلح بجوبا، رفضت حركة العدل والمساواة، أن يكون التحالف طرفًا إضافيًا في مباحثات السلام، لكونه حاز على الامتياز الكامل بتكوين الحكومة الانتقالية.

معتصم صالح: الحكومة الانتقالية تمثل قوى إعلان الحرية والتغيير، لذلك لا مجال لأن تكون "قحت" طرفًا إضافيًا في طاولة المفاوضات

وقال أمين الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحركة معتصم أحمد صالح، إن الحكومة الانتقالية تمثل إعلان قوى الحرية والتغيير، لذلك لا مجال لأن تكون طرفًا إضافيًا في طاولة المفاوضات.

اقرأ/ي أيضًا: المؤتمر الشعبي: ليست لنا علاقة بموكب (14) والحزب البائد لا مكان له في السودان

وكانت الحكومة الانتقالية قد أعلنت أمس أن وفد التفاوض يضم ممثلين من قوى الحرية والتغيير، بجانب ممثلين للنازحين واللاجئين وأصحاب المصلحة.

ويضم الوفد وزراء شؤون مجلس الوزراء، الدفاع، العدل، المالية، والحكم الاتحادي بجانب ممثلين لمجلس السلام وأعضاء من المجلس السيادي، إضافة إلى خبراء وفنيين من هذه الوزارات.

من جانبها أعلنت حركة العدل والمساواة في بيان الثلاثاء، عزمها القوي على خوض جولة المفاوضات بروح إيجابية صادقة، وأعربت عن أملها أن تكون هذه الجولة حاسمة ونهائية للتوصل إلى اتفاق سلام عادل وشامل، يخاطب جذور المشكلة السودانية ويعالج آثار الحرب بصورة تضمن ديمومة السلام.

وتمسكت الحركة بإعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للتفاوض، وشددت على ضرورة الالتزام به من أطراف التفاوض. وقال الناطق الرسمي: الإعلان صريح فيما يخص أطراف التفاوض، بحيث أنه لا يمكن لأي طرف خارج طرفي الإعلان، أن يكون شريكًا في المفاوضات إلا بموافقة أطراف الإعلان.

العدل والمساواة: على الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، القيام بدور فاعل في المفاوضات بصفتهم مسهلين ومراقبين وضامنين ومساهمين لتنفيذ الاتفاق، ووجودهم الديكوري في المفاوضات لا معنى له

وحذرت العدل والمساواة من محاولات إغراق المنابر لأنها معرقلة لسير المفاوضات ومضرة بالعملية السلمية وبإعلان جوبا لبناء الثقة والتمهيد للتفاوض. وطالبت بالاتفاق على كيفية تمثيل النازحين واللاجئين والمجتمع المدني في مفاوضات السلام  حتى لا تكون مشاركتهم وكيفية اختيار ممثليهم سببًا لعرقلة المفاوضات، وحثت الحركة الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي، للقيام بدور فاعل في المفاوضات بصفتهم مسهلين ومراقبين وضامنين ومساهمين في تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاق، واعتبرت أن الوجود الديكوري لهذه الأطراف لا معنى له.

 

اقرأ/ي أيضًا

الثورية تدعو "البرهان" للتوسط في قضية حكام الولايات وتثني على دور العسكر

قطعوا مئات الكيلومترات واعتصموا بمبنى الوزارة لإلغاء الكلية التي يدرسون بها