وصلت بعثة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى السودان اليوم الأحد، في مهمة تستغرق حتى السابع من كانون الأول/ديسمبر القادم، وذلك للمساعدة في تعزيز نظام الأمن النووي للأغراض السلمية.
ستساعد البعثة السودان على إحكام حدوده أمام المواد المشعة والنووية خارج التحكم الرقابي
ورحب الأمين العام للجهاز الوطني للرقابة النووية والإشعاعية محمد حسن محمد أبوأذنين، خلال الاجتماع الذي عقد اليوم بفندق السلام روتانا بالخرطوم، مع بعثة خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية الخاصة بتقديم الخدمة الاستشارية العالمية للأمن النووي، والتي تزور البلاد خلال الفترة من 26 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى السابع من كانون الأول/ديسمبر القادم.
وأوضح أبوأذنين في تصريح صحفي اليوم الأحد، أن مهمة هذه البعثة هي مساعدة السودان على تعزيز نظام الأمن النووي بالبلاد في جانبه المتعلق بالكشف عن المواد النووية والإشعاعية خارج التحكم الرقابي.
وتابع: "تبحث البعثة أيضًا معرفة أوجه القصور في مجال إحكام الرقابة الحدودية ومنع دخول مواد مشعة أو نووية غير مصرح بها، وذلك بالتعاون مع الخبراء السودانيين في الجهات ذات الصلة".
وأوضح الأمين العام للجهاز الوطني للرقابة النووية، أن استضافة السودان لهذه البعثة تعكس التزام السودان بالاتفاقيات الدولية التي وقع عليها فيما يلي نقل ومنع دخول المواد النووية والإشعاعية غير المصرح بها.
يذكر أن هذه البعثة والتي تضم عددًا من خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ستنفذ عددًا من الزيارات للمرافق ذات الصلة، على أن تسلم تقريرها النهائي في في السابع من كانون الأول/ديسمبر 2022، وذلك بحضور كبير مسؤولي الأمن النووي بالوكالة الدولية للطاقة الذرية.
