قالت منصة نداء الوسط إن الدعم السريع اغتالت شابًا أثناء عودته إلى المنزل لأخذ الأوراق الثبوتية في منطقة طيبة الحلاوين بولاية الجزيرة، فيما أكدت تنسيقية العمل الميداني بالنيل الأزرق تدفق النازحين إلى الدمازين عاصمة الإقليم.
الدعم السريع اغتالت شاباً بطيبة الحلاويين
وأكدت تنسيقية العمل الميداني في تقريرها الأحد، أن هناك زيادة في عدد مراكز إيواء النازحين في مدن الدمازين والروصيرص مع استمرار حركة نزوح المواطنين من مناطق الريف الشمالي لمحلية الدمازين و الريف الشمالي لمحلية الروصيرص.
وأشارت تنسيقية العمل الميداني إلى استمرار المطابخ المركزية المجتمعية في تقديم الخدمات للنازحين في مراكز الإيواء، إلى جانب استمرار اللجان الصحية بمراكز الإيواء لتقديم المساعدات العلاجية الدوائية و النفسية للنازحين رغم قلة الإمكانيات.
وقالت تنسيقية العمل الميداني في النيل الأزرق، إن هناك حركة نزوح لمحليات باو والكرمك وود الماحي والتضامن، ولفتت إلى ارتفاع أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق.
وعقب سيطرة الدعم السريع على مناطق سنجة وجبل موية والدندر بولاية سنار، أصبح الطريق بين النيل الأزرق وسنار والقضارف غير آمن، وتوقفت الشاحنات عن نقل السلع الاستهلاكية بين هذه الولايات.
كما أن آلاف الهكتارات الزراعية لن تكون متاحة في الموسم الصيفي الذي يبدأ من حزيران/يونيو كل عام بزراعة الفول السوداني والعدسية والذرة والمحاصيل الأخرى والخضروات.
وأعلن قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في لقاء مع الإعلاميين نهاية الأسبوع الماضي أن انتصار القوات المسلحة مسألة وقت، ودعا إلى عدم التوجس من سقوط المدن.
وواجه البرهان انتقادات عنيفة على خلفية فقدان الجيش أربع مناطق خلال أقل من شهر، وهي الفولة في غرب كردفان وسنجة والدندر وجبل موية في ولاية سنار.