أعلن الجيش عن تخريج قوات جديدة من العسكريين في "المقاومة الشعبية" و"المستنفرين"، بينهم سيدات وفتيات بمدينة أمدرمان غربي العاصمة الخرطوم.
تعهد رئيس المقاومة الشعبية بتدريب جميع السكان في الحارة (101)
وقالت منصة القوات المسلحة على "فيسبوك"، اليوم الأحد، إن المقاومة الشعبية التي تعمل تحت قيادة القوات المسلحة، احتفلت بتخريج "المستنفرين" و"المستنفرات" بمنطقة الحارة (101) في مدينة أمدرمان.
وأكد رئيس المقاومة الشعبية بمنطقة الإسكان الحارة (101) في أمدرمان، آدم دينق أروب كوال، أن تخريج الدفعات العسكرية مستمر إلى أن يكتمل تدريب جميع سكان الحارة (101). وأضاف: "سنحرر البلاد من المرتزقة" على حد تعبير.
ويتوسع الجيش في السيطرة على أم درمان منذ آذار/مارس الماضي، واستعاد خلال هذه الفترة مبانى الإذاعة والتلفزيون، وأعاد الحياة إلى الأحياء القديمة في المدينة كما قرر استئناف عمل الشرطة.
ودارت معارك عنيفة بين الجيش والدعم السريع قبل أسبوعين، في ضاحية حي المنصورة في أمبدة، وشهدت المنطقة حالة نزوح واسعة بسبب انعدام الغذاء والمياه.
ويحاصر الجوع ونقص الدواء والمياه وتوقف الكهرباء والاتصالات حوالي نصف مليون مواطن أقصى غربي أمدرمان، وذلك حسب تقارير غير رسمية من غرف الطوارئ ومنظمات دولية، وتحولت المناطق الواقعة تحت سيطرة الدعم السريع إلى مدن أشباح، وفقًا لشهادات السكان الذين فروا منها.
ولا يزال الطرفين المتنازعين في السودان بمنأى عن الذهاب إلى محادثات السلام في منبر جدة الشهر القادم، وفقًا لما توقعته وسائل إعلام باستئناف التفاوض، ولم يبديا استعدادهم لعقد لقاء.
ومع ضيق فرص السلام في السودان تتضاءل فرص نجاة المدنيين، وفق ما يحذر منه العاملون في المنظمات الإنسانية، فإن من بين كل (10) أشخاص يوجد ثمانية أشخاص قد يواجهون مخاطر ناتجة عن الصراع المسلح.
