15-مارس-2024
قوة من الجيش السوداني

القوات المسلحة السودانية

قالت مصادر عسكرية لـ"الترا سودان"، إن القوات المسلحة سيطرت على أربعة مناطق جديدة في أم درمان الساعات الماضية، شملت كبري ود البشير ومحيط استاد المريخ في شارع العرضة وحي الدوحة وأجزاء جديدة في حي بيت المال والتعويضات.

قال المصدر  إن الجيش بات وشيكًا من السيطرة على مناطق واسعة في مدينة أم درمان 

وذكرت مصادر عسكرية تحدثت لـ"الترا سودان"، أن الجيش تقدم بـ"ثبات" إلى المناطق الجديدة مدعومًا بالمسيرات والقوات البرية خلال الساعات الماضية، والتي أعقبت تحرير الإذاعة والتلفزيون.

وأشار مصدر عسكري تحدث مشترطًا عدم ذكر اسمه، إلى أن قوات الدعم السريع تراجعت إلى أقصى غرب أم درمان، وقال إن الجيش بات وشيكًا من السيطرة على مناطق واسعة في منطقة أم درمان.

وكان قائد الجيش الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عقد اجتماعًا مع كبار الضباط في سلاح المهندسين فور وصوله، عقب استرداد الإذاعة والتلفزيون الثلاثاء الماضي.

ونشر "الترا سودان" تقريرًا قبل يومين، نقلًا عن مصادر عسكرية توقعت توسع رقعة المعارك في أم درمان عقب "معركة الإذاعة"، وذلك لأن الجيش يعمل على منع رد الفعل من الدعم السريع بشكل مسبق.

وقال المصدر العسكري إن الوضع الميداني محفز بالنسبة للقوات المسلحة في إحراز تقدم نحو محلية أمبدة، وقال إن ظهر الجيش على ضفاف نهر النيل من خلال السيطرة على سلاح المهندسين والإذاعة التلفزيون، يعني عدم وجود ردة فعل من الخلف بالتالي التقدم "بشكل مريح".

وأضاف: "مبنى الإذاعة والتلفزيون اتخذته الدعم السريع مقرًا للقيادة المركزية، لشن الهجمات العسكرية في منطقة أم درمان، وفقدانها لهذا الموقع يعني خسارتها عمليات لمنطقة أم درمان".

وتابع: "نوع التسليح والعتاد والاهتمام بالإذاعة والتلفزيون منذ اليوم الأول من الحرب، يوضح مدى أهميته بالنسبة للدعم السريع ومدى فداحة الخسارة أيضًا".

وقال شهود عيان من منطقة الصالحة لـ"الترا سودان"، إن قوات الدعم السريع قامت بجلب حشود من المقاتلين ومركبات عسكرية، وانتشرت بكثافة أقصى منطقة غرب أم درمان.

وذكر شهود عيان أن هذه القوات ربما تستعد لشن هجمات جديدة على أم درمان، أو الحفاظ على مواقعها في محلية أمبدة ومنطقة الصالحة.

وكانت قوات الدعم السريع، عزت خسارتها لمعركة الإذاعة إلى عدم التزام الجيش بالهدنة المعلنة بواسطة مجلس الأمن الدولي لمساعدة المدنيين في الوضع الإنساني، وذلك وفق تصريح أدلى به مستشارها عمران عبد الله.