24-نوفمبر-2021

(نورة زيد/غوغل)

إحياءً لذكرى الشاعر الراحل محمد مفتاح الفيتوري في عيد ميلاده الخامس والثمانين، قام محرك بحث "غوغل" وعبر خاصية "خربشات غوغل - Google Doodle"، بتغيير شعار الشركة بتصميم يحمل صورة الفيتوري.

غوغل: يحتفي الشعار بالشاعر والكاتب المسرحي والدبلوماسي السوداني الليبي محمد الفيتوري حيث بثت أعمال الفيتوري حياة جديدة في الأدب العربي المعاصر

وقالت الشركة في تقديمها للشعار الذي رسمته لغوغل الفنانة نورة زيد، إنه يحتفي بالشاعر والكاتب المسرحي والدبلوماسي السوداني الليبي محمد الفيتوري، "حيث بثت أعمال الفيتوري حياة جديدة في الأدب العربي المعاصر بمزيج من الفلسفة الصوفية والثقافة الإفريقية والدعوة إلى مستقبل خالٍ من الاضطهاد".

اقرأ/ي أيضًا: بيع لوحة لبيكاسو بمبلغ يفوق 100 مليون دولار أمريكي

ولد محمد مفتاح الفيتوري في مثل هذا اليوم من العام 1936 في مدينة الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، لأب ليبي وأم مصرية. وفي الثالثة من عمره، انتقل إلى مصر، حيث أمضى ما تبقى من طفولته. وتابع الفيتوري دراسته في الأدب والعلوم في الجامعة، وعمل بعد التخرج كمحررٍ في الصحف المصرية والسودانية.

مسودة لتصميم نورة زايد (Google Doodle)
مسودة لتصميم نورة زيد (Google Doodle)

نشر الفيتوري العديد من المسرحيات والكتب والمجموعات الشعرية بعد مجموعته الشعرية الأولى "أغاني أفريقيا" التي نشرها في العام 1956، حيث عاش وعمل كاتبًا وصحفيًا في جميع أنحاء شمال إفريقيا، من لبنان إلى السودان. 

تقول الشركة: "بعد مرور ما يقرب من (50) عامًا على إصدار مجموعته الأولى، بلغت مسيرة الفيتوري الأدبية ذروتها مع إصدار آخر كتابين له في العام 2005. واليوم، يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه رائد للأدب العربي الحديث".

اقرأ/ي أيضًا: مشروع "حجيتك".. رحلة في التراث الشعبي السوداني

وحصل محمد مفتاح الفيتوري على "الوسام الذهبي للعلوم والفنون والآداب" بالسودان، و"وسام الفاتح" الليبي،  وتغنى ببعض قصائده مغنّون كبار في السودان، كما تم تدريس بعض أعماله ضمن مناهج آداب اللغة العربية في السودان ومصر في ستينات وسبعينات القرن الماضي.

رحل الفيتوري في نيسان/أبريل من العام 2015 بالمغرب بعد صراع مع المرض

رحل الفيتوري عن دنيانا في الرابع والعشرين من نيسان/أبريل من العام 2015 عن عمر ناهز (85) عامًا، في المغرب التي كان يعيش فيها مع زوجته المغربية بعد صراع طويل ومرير مع المرض.

اقرأ/ي أيضًا

الموسيقى السودانية.. أحاديث عن الخماسية السمراء

الفترة الانتقالية والسياسات الثقافية.. تحديات إدارة التنوع في السودان