كشفت بعثة اليوناميد العاملة في إقليم دارفور، عن وجود سبعة حالاتٍ مشتبهةٍ بالإصابة بفيروس كورونا الجديد، ضمن موظفيها العاملين في قاعدتها اللوجستية بمدينة الفاشر بولاية شمال دارفور.
رئيس البعثة: أرسلنا عينات من المشتبه بهم إلى معمل ستاك القومي، ووفقًا للنتائج سنحدد الإجراءات اللازمة لعمل البعثة مع عدم تخلينا عن مسؤولياتنا
ورجحت البعثة في تعميمٍ صحفيٍ السبت، مخالطة الأفراد المشتبهين بالإصابة لموظفين آخرين، ولذلك قرروا الدخول في حجرٍ صحي، وشرعت "يوناميد" في إجراءات تشغيلٍ موحدةٍ مع توفير الرصد الطبي للوضع، وإخضاع القاعدة اللوجستية بالفاشر للتدابير الوقائية حاليًا.
اقرأ/ي أيضًا: الوساطة تعلن انقسام الجبهة الثورية وانسحاب مناوي عنها
وأوضح رئيس بعثة اليوناميد، جيريمايا مامابولو، إن البعثة قامت بالشراكة مع وزارة الصحة بولاية شمال دارفور، لتأكيد اختبارات الأجسام المضادة وإرسال عينات من الحالات المشتبهة إلى المعمل الصحي القومي في الخرطوم، لإجراء اختبار البلمرة المتسلسل للتشخيص النهائي. والبعثة تنتظر الآن النتائج".
وأشار "مامابولو" إلى أن نتائج العينات ستحدد الطريق إلى الأمام بما يتفق مع خطة استجابة اليوناميد وفريق الأمم المتحدة القطري لوباء كورونا.
وأضاف مامابولو: "تواصل البعثة الشراكة مع السلطات الصحية ذات الصلة في حكومة السودان الانتقالية، لضمان المسؤولية الشاملة لليوناميد في مكافحة الوباء في دارفور، ولضمان سلامة وصحة وأمن موظفي اليوناميد".
وأعلن البيان إن البعثة مستمرة في مسؤولياتها المنوطة بها وفقًا للتفويض، مع تطبيق بروتوكولات التباعد الاجتماعي والإرشادات الصحية التي يتم مشاركتها باستمرار مع الموظفين والمجتمعات المحلية.
وتابع البيان "يتعاون فريق إدارة أزمة فيروس كورونا التابع للبعثة والذي يقوده رئيس البعثة بشكلٍ كاملٍ مع حكومة السودان في هذه المسألة، ويواصل اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة بما يتماشى مع المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية وقرارات السلطات الصحية السودانية على المستويين الفدرالي والولائي التي تهدف إلى مكافحة ومنع انتشار المرض في منطقة البعثة أو عملياتها في دارفور".
اقرأ/ي أيضًا
محلل اقتصادي يرسم صورة قاتمة للاقتصاد ويدعو للتفاوض مع المنظومة الدفاعية
الصحة تصدر بروتوكولًا لخروج المرضى من العزل وتقول إن حالات التعافي في ازدياد