أعلنت السلطات المحلية بولاية الخرطوم عن صرف راتب شهر نيسان/أبريل الجاري للعاملين بالولاية اعتبارًا من يوم غدٍ الأربعاء، وكشفت الولاية عن جملة من الترتيبات للتوفيق بين تطبيق حظر التجوال الشامل الذي يبدأ السبت القادم، وبين توفير احتياجات المواطن، على أن يوكل تنفيذ التدابير اللازمة لغرفة طوارئ عليا برئاسة والي الولاية الفريق الركن أحمد عابدون حماد وغرف طوارئ مماثلة على مستوى المحليات.
والي الخرطوم: استثناءات الحظر تشمل المصانع العاملة في المنتجات الغذائية وعربات التوزيع وعربات نقل الخضار واللحوم والدواجن والألبان والمخابز ومحطات الوقود والحقل الطبي والصيدلي والنظافة والمطافئ والمياه والكهرباء والصرف الصحي
اقرأ/ي أيضًا: مذكرة تتهم وزير المالية بالمحسوبية وتقريب منسوبي النظام البائد وتطالب بإقالته
وطمأن والي الولاية حماد في اجتماع لجنة شؤون أمن الولاية الذي انعقد الثلاثاء، المواطنين بأن السلع الغذائية ستتوفر يوميًا داخل الأحياء السكنية ولا يحتاج المواطن إلى تخزينها، حيث ترأس الوالي الاجتماع، الذي حضره قادة الشرطة وقائد منطقة الخرطوم العسكرية ومدير هيئة أمن الولاية ومعتمدي المحليات وأمين عام الحكومة وممثل قوى الحرية والتغيير والمديرين العامين لوزارات الصحة والتنمية الاجتماعية المالية والصناعة.
وأقرّ الاجتماع قائمة بالاستثناءات من الحظر تشمل المصانع العاملة في المنتجات الغذائية وعربات التوزيع وعربات نقل الخضار واللحوم والدواجن والألبان والمخابز ومحطات الوقود، وأكد الاجتماع على أنه سيتم الاتفاق على ساعات أثناء اليوم يسمح فيها للمواطن بالخروج للتسوق داخل منطقته، ويشمل الاستثناء العاملين في الحقل الطبي والصيدلي والنظافة والمطافئ والمياه والكهرباء والصرف الصحي، على أن تحصل البعثات الدبلوماسية على تصريح المرور عبر وزارة الخارجية.
وقال الوالي إن الحظر سيشمل قفل الكباري وسيكون التحرك مقصورًا داخل كل مدينة على حدة، ويجيء الاجتماع بناء على قرار اللجنة العليا للطوارئ الصحية بتكليف ولاية الخرطوم بالعمل كلجنة فنية لإعداد تدابير وترتيبات خاصة بتطبيق الحظر الصحي الشامل والإغلاق الكامل لولاية الخرطوم اعتبارًا من السبت القادم.
وأوضح الوالي أن وزارة المالية بالولاية ستستمر في العمل بربع القوى العاملة حتى تكمل صرف راتب شهر نيسان/أبريل، وأشار إلى أن الحظر سيتم تقييمه كل (72) ساعة عبر غرفة الطوارئ العليا بالولاية لمعالجة أي مشكلات تطرأ أثناء التطبيق.
اقرأ/ي أيضًا:
وكيل الكهرباء لـ"الترا سودان": الشركة التركية تباشر عملها في دارفور وكردفان
الري: استيلاء الجيش على مركز الدراسات يعني أننا غير مؤتمنين على المعلومات