الترا سودان | فريق التحرير

واصل المؤتمر الاقتصادى القومي الأول جلساته صباح اليوم بقاعة الصداقة بالخرطوم، حيث بدأت جلسة العمل السادسة والتي تناقش محور السياسات المالية والتخطيط الاقتصادي، والتي قدمتها وكيلة وزارة المالية، آمنه أبكر.

استعرضت وكيلة وزارة المالية دور السياسات المالية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي

واستعرضت وكيلة وزارة المالية، دور السياسات المالية في تحقيق الاستقرار الاقتصادي، والذي سيكون -بحسب وزارة المالية- عن طريق الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة.

اقرأ/ي أيضًا: الأرصاد: أجواء ماطرة في معظم أنحاء البلاد

وتحدثت الوكيلة أيضًا عن تقييم السياسات المالية والنقدية، مبينةً أن الفترة السابقة بنيت خططها وبرامجها الاقتصادية على أساس أن يكون القطاع الخاص هو المحرك الرئيسي للنشاط الاقتصادي، إلا أنه لم تتم تهيئة البيئة المناسبة حتى يستطيع أن يؤدي هذا الدور، وقالت إن السياسات المالية كان لها آثار سالبة أدت إلى تذبذب وضعف النمو الاقتصادي، وذلك لعدم إعطاء القطاعات الإنتاجية الأولوية في الموازنة العامة.

فيما رأس الجلسة، رئيس قسم الاقتصاد سابقًا بجامعة الخرطوم، صديق أمبدة، والذي حث المشاركين من الجهات الحكومية وقوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، لانتهاج الشفافية من أجل الوصول إلى توصيات محددة تساعد في إحداث تغيير حقيقي في الوضع الاقتصادي بالبلاد.

وتطرقت الجلسة أيضًا إلى تقييم للأداء المالي للفترة من 2016 وحتى 2019، حيث بلغ متوسط الإيرادات (98)% من الاعتمادات المجازة لنفس الفترة، وبلغت المصروفات (104)% من الاعتمادات المجازة، وبلغ العجز الكلي حوالي (108)% بتجاوز قدره (8)% عن المستهدف.

وشددت وكيلة وزارة المالية، على أهمية اتباع سياسات مالية أكثر انضباطًا لتقليل عجز الموازنة، وبالتالي التأثير الإيجابي على معدلات التضخم.

وانطلق المؤتمر الاقتصادي القومي الأولى أمس السبت 27 أيلول/سبتمبر، وسيناقش المؤتمر الذي سيتم برعاية رئيس الوزراء على مدى تسع جلسات في ثلاثة أيام، أوراق عمل وتوصيات مقدمة من (18) ورشة قطاعية من مختلف القطاعات، ومن المؤمل أن يوفر منصة لنقاش مفتوح وشفاف.

اقرأ/ي أيضًا

المهدي: إسرائيل دولة شاذة والتطبيع استسلام وخيانة

حمدوك: مسألة التطبيع معقدة وتحتاج نقاشًا مجتمعيًا ورأينا نتائجها حولنا