10-مايو-2022
موقع الشروق- وفد المجتمع المدني المصري

موقع الشروق- وفد المجتمع المدني المصري

يصل اليوم الثلاثاء وفد من المجتمع المدني المصري بقيادة وزير الخارجية الأسبق محمد عبدالحي العرابي، ورئيس وأعضاء لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب المصري ونخبة من الأكاديميين والبرلمانيين ورموز الثقافة والرياضة في مصر.

وسيلتقي الوفد مع أطراف الأزمة السياسية السودانية لتبادل الرؤى والأفكار حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والوقوف على تطور الأوضاع في السودان.

صباح موسى: مصر  يهمها سرعة التوافق بين كل الأطراف السودانية، وأنها تحافظ على مسافة واحدة مع كل الأطراف

وقالت الصحفية المصرية المختصة في شؤون السودان والقرن الأفريقي، صباح موسى، إن وفدًا شعبيًا من المجلس المصري للشؤون الخارجية سيزور السودان  لمقابلة كل الاتجاهات السودانية، والاستماع والوقوف على تطورات  الأزمة وإبداء الرأي حول ضرورة التوافق، وكشفت صباح في تصريح لـ"الترا سودان" عن أن الوفد كان يخطط للزيارة منذ وقت، لكنه انتظر هدوء الأوضاع قليلًا.

تيليغرام

ويضم الوفد في عضويته كل من وزير الخارجية الأسبق محمد العرابي، وعضو مجلس النواب الأسبق الدكتور السيد فليفل، ومساعد وزير الخارجية الأسبق لشؤون دول الجوار السفير محمد بدر الدين زايد، وعضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب جيهان زكي، وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين هادية حسني السعيد، ورئيس تحرير الأهرام ويكلي والمتحدث الرسمي باسم المجلس القومي لحقوق الإنسان عزت إبراهيم، وكبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية الدكتور سامح فوزي، والمستشار التجاري في السودان الأسبق جلال الصاوى، وأستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الدكتورة نيفين مسعد، والكاتب الصحفي والخبير الإعلامي الدكتور ياسر عبد العزيز، ومدير تحرير صحيفة الأهرام أسماء الحسيني، ومنسق مكتب الشباب الإفريقي بوزارة الشباب والرياضة حسن الغزالي، ومسؤول الملف الأفريقي بصحيفة الشروق سمر إبراهيم.

وأشارت الصحفية صباح موسى إلى أن مصر  يهمها سرعة التوافق بين كل الأطراف السودانية، وأنها تحافظ على مسافة واحدة مع كل الأطراف، وأن هدفها الرئيسي هو سودان مستقر موحد، والحفاظ على سلامة أراضيه، من منطلق أن أمن السودان واستقراره هو أمن واستقرار  مصر. 

وسيبدأ الوفد جولة لقاءاته مع الجهات الرسمية والشعبية والقوى السياسية من أجل تشجيعهم على التوافق والوصول إلى حل سوداني بأسرع ما يمكن، حيث يلتقي الوفد غدًا الأربعاء بقوى الحرية والتغيير - مجموعة ميثاق التوافق الوطني بحسب مصدر قيادي بها.

ووفقًا لموقع "الشروق" الذي نقل بيان الوفد المصري، فإن الوفد يسعى لإطلاق حوار مصري - سوداني يقوم على مجموعة من المحددات الجديدة التي تتناسب مع حجم التطورات العالمية.

ويقول الوفد بأن هذه الخطوة تأتي انطلاقًا من ظروف تاريخية تستوجب قيام جميع الأطراف الفاعلة في المشهدين السياسي المصري والسوداني، بأدوارهم المنوطين بها للمساهمة في مزيد من التقارب بين الشعبين الشقيقين.

سيبدأ الوفد جولة لقاءاته مع الجهات الرسمية والشعبية والقوى السياسية من أجل تشجيعهم على التوافق والوصول إلى حل سوداني

وتابع البيان: "اجتمعت نخبة من الفاعلين في المجتمع المدني المصري من خلفيات سياسية ودبلوماسية واقتصادية وأكاديمية من أجل المساهمة الفاعلة في تعميق العلاقات المصرية - السودانية التي يتعين أن تقوم من الآن فصاعدًا على أسس جديدة، تغلب النظر برشد إلى المستقبل ورؤية التحديات الجسام بدلًا من اجترار الماضي، الذي يمكن أن يكون ملهمًا في استدعاء دروس مهمة لكنه لا يمكن أن يظل عائقًا أمام الحركة إلى الأمام، خاصة وأن الشعبين يمران بفترة استثنائية في تاريخهما الممتد من حيث نضال شعبيهما من أجل بناء دولة جديدة، تقوم على قيم الديمقراطية والعدل والمواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات وبناء علاقات دولية متوازنة".