27-أبريل-2022
(الأناضول)

(الأناضول)

أعلنت الآلية الثلاثية التي تضم بعثة يونتامس والاتحاد الافريقي ومنظمة الإيغاد، انطلاق الحوار السوداني - السوداني الذي تيسره الآلية، في الفترة ما بين العاشر وحتى السابع عشر من أيار/مايو المقبل.

وأوضح عضو الآلية الثلاثية، محمد الحسن ولد لبات في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، أن الآلية اختارت هذا التاريخ لأن هذه الفترة ستكون ما بعد عيد الفطر المبارك، حيث يقضي السودانيون عطلة العيد.

قالت إن الكتل الرئيسية في تنسيقيات لجان المقاومة لا تزال متمرسة في اللاءات الثلاث

وحذر ولد لبات من أن وضع البلاد بالغ الحساسية والخطورة، مؤكدًا أن الحوار سيكون بين السودانيين، وأن الآلية الثلاثية ستلعب دور المسهل فقط.

وأشار ولد لبات إلى أن، الحوار بين المكونات السياسية والعسكريين والشباب والنساء، من أجل استعادة المسار الدستوري والتحول الديمقراطي في الفترة الانتقالية.

وأكد ولد لبات أن المكونات الرئيسية لتنسيقيات لجان المقاومة لا تزال متمترسة في "اللاءات الثلاثة"، رغم وجود اتصالات مع الآلية الثلاثية، وقال "نتوقع جاهزيتهم في أي وقت للحوار السوداني السوداني".

https://t.me/ultrasudan

وأقر ولد لبات أن الفترة الماضية أقصيت لجان المقاومة والشباب والنساء من العملية السياسية، وقال إن لجان المقاومة أصبحت عنصرًا فاعلًا وجديدًا في الساحة، لم تعد كما كانت في العام 2019.

من جهته قال رئيس بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان فولكر بيرتس، في المؤتمر الصحفي الذي عقد بالخرطوم اليوم، إن الآلية الثلاثية مسهلة للعملية السياسية بين السودانيين ولا تملك بنودًا جاهزة.

وانتقد بيرتس عدم تشكيل المجلس التشريعي وعدم إكمال هياكل السلطة الانتقالية قبل 25 تشرين الثاني/أكتوبر الماضي، وألمح إلى أن الوضع كان سيكون مختلفًا.

وأشار بيرتس إلى أن العملية السياسية التي تجري الآلية الثلاثية مشاورات حلها مع السودانيين، لا تعني بالضرورة الوصول إلى محطة الانتخابات، وقال إنه من المهم ضمان الحريات وحرية الإعلام، ولفت إلى أن الانتخابات لا تقتصر على القانون والمفوضية فقط.

تعهد بيرتس بالعمل على عودة السودان إلى مسار المساعدات الاقتصادية الدولية

وتعهد بيرتس بالعمل على عودة السودان إلى مسار المساعدات الاقتصادية الدولية إذا ما توصل السودانيون إلى اتفاق سياسي من خلال هذه العملية التي تشرف على تسهيلها الآلية الثلاثية.

وأضاف: "بالتأكيد المساعدات الاقتصادية معلقة من البنك الدولي وصندوق النقد، وإذا اتفق السودانيون يمكن أن تساهم بعثة يونيتامس في إقناع الدول والمنظمات الدولية على مساعدة السودان".