09-مايو-2024
اجتماعات تقدم في أديس أبابا

تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية

أدانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم"، اليوم الأربعاء،الحوادث المؤسفة التي وقعت بين طرفي الصراع في السودان بعد عام من الحرب، وحثتهما على الإقرار بهذه التجاوزات لضمان عدم تزايدها.

أدان البيان الحوادث التي وصفها بـ "المؤسفة"، مطالبًا  الطرفين بضرورة الإقرار بهذه التجاوزات، وذلك في سبيل الحد من تزايدها

وقالت التنسيقية في بيان بثته عبر موقعها الرسمي على منصة "فيسبوك" إنهم تابعوا خلال الأيام الماضية مشاهد مروعة لأحد منسوبي القوات المسلحة يقوم ببقر بطن قتيل، ويخرج أحشائه الداخلية، ومن ثم يقوم باستعراضها أمام المواطنين، وأحدث ذلك ردود فعل غاضبة ومستنكرة محليًا وإقليميًا.

وأضاف البيان: “ شهدت الساعات الـ (72) الماضية تبادلًا في انتهاكات تصفية الأسرى في الفاشر بواسطة عناصر تتبع للقوات المسلحة، وبعد معارك شمال كردفان يوم أمس قامت عناصر تتبع لقوات الدعم السريع بإعدام اثنين من الأسرى التابعين للجيش”.

وأدان البيان هذه الحوادث التي وصفها بـ "المؤسفة"، مطالبًا  الطرفين بضرورة الإقرار بهذه التجاوزات، وذلك في سبيل الحد من تزايدها.

وأكد أن  نتيجة الصمت على هذه التجاوزات يترتب عليه المجاهرة والتباهي بهذه الأفعال الشنيعة، والمتمثلة في تصوير إعدام الأسرى أو دعوة أحد الضباط خلال مخاطبته لجنود القوات المسلحة بقطع الرؤوس وإحضارها من أجل تحفيزهم، حد البيان.

وقال البيان إن الحرب هي منبع كل الشرور، لذلك تسعى "تقدم" للتصدي لانتهاكات الحرب من خلال وقفها، ومن ثم معالجة تداعياتها الإنسانية وإنقاذ حياة الملايين من المواطنين.

وأكد أن  ذلك يتطلب من قيادة طرفي الحرب اتخاذ القرار الصائب بالعودة لمنبر جدة، واستكمال التفاهمات السابقة وآخرها بالعاصمة البحرينية المنامة، وتجنيب البلاد والعباد الاستمرار في سداد فاتورة الحرب التي يخسر بسببها الجميع، "في ما عدا فئة ضالة تمثل النظام المباد وحزبه المحلول”.