وصف وزير الصحة بولاية شمال كردفان دكتور إبراهيم الأنصاري، الوضع الصحي بـ"المستقر إلى حد ما"، وأضاف بأنه أفضل بكثير من ولايات أخرى يوجد بها حمى الضنك، ولكنه رجع وقال إنهم يعانون من نقص في الأدوية وخاصة المحاليل الوريدية.
وزير الصحة بشمال كردفان لـ"الترا سودان": اليوم سجلت (10) حالات جديدة بحمى الضنك
وكشف الأنصاري في حديثه لـ"الترا سودان"، عن تسجيل (125) حالة إصابة بحمى الضنك أمس، وأضاف بذلك يرتفع عدد الحالات إلى (362) حالة، بالإضافة إلى خمس وفيات. وذكر أن الحالات التي تماثلت للشفاء بلغ عددها (50) واليوم سجلت الوزارة عشر حالات جديدة.
أما عن مراكز العزل، يقول الأنصاري إن لديهم في كل مستشفى مركز لعزل المصابين، لافتًا إلى أنه ليس هناك نقص في مراكز العزل لجهة أن طريقة عزل المريض تتم بتغطيته بـ"الناموسية" فقط، وشدد على ضرورة أن يلزم المريض سرير العزل تجنبًا لانتشار العدوى وتقليل عدد الإصابات.
وأوضح وزير الصحة بولاية شمال كردفان، أن حمى الضنك ليس لها علاج، وتعتمد على وجود الطاقم الطبي بصورة دورية وخاص بنك الدم، ويعمل الأطباء على معالجة الآثار التي تظهر على المريض.
وعن الصور التي تداولتها منصات التواصل الإجتماعي بوجود مرضى يموتون في الصفوف انتظارًا لمقابلة الطبيب، نفى وزير الصحة بولاية شمال كردفان ذلك، وأوضح بأن هذه الصور عارية من الصحة.
وأشار دكتور إبراهيم الأنصاري إلى وجود نقص حاد في الأدوية وخاصة المحاليل الوريدية، وذكر أن وزارة الصحة الاتحادية تعمل على إرسال الأدوية بصورة دورية للولاية، وأن سبب النقص هو الحاجة الكبيرة للمحاليل الوريدية بالنسبة للمرضى.
وفيما يتعلق بإعلان حالة الطوارئ الصحية، يقول الأنصاري أنه ليس هناك ما يدعو لإعلان حالة الطوارئ الصحية بالولاية، وهذا المرض لا تتم معالجته بإعلان حالة الطوارئ. وأضاف أن أهم ما في الأمر هو مكافحة الناقل وليس إغلاق الولاية، لافتًا إلى أنهم أول من تعرف على هذا المرض، ومعلنًا في ذات الوقت عن تمكنهم من السيطرة عليه.
دكتور إبراهيم الأنصاري لـ"الترا سودان": بدأنا حملة رش وتفتيش تشمل جميع المنازل بالولاية
وعند سؤاله عن الحد من انتشار المرض، يقول الوزير إنهم بدأوا حملة رش وتفتيش تشمل جميع المنازل بالولاية، واعتبره الحل الواقي من حمى الضنك. وأضاف الولاية في طريقها للتعافي وأكبر دليل على استقرار الولاية صحيًا أنه تم اليوم فتح المدارس، قائلًا "ليس هناك ما يدعو للقلق".
