02-يوليو-2024
وزارة الخارجية السودانية

وزارة الخارجية السودانية

قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، اليوم الاثنين، إن الدعم السريع  تتمادى في استهدافها للمدنيين في القرى والمدن وتجمعات النازحين، بحيث شنت هجومًا جديدًا على مناطق مختلفة في ولاية سنار، شملت قرى جبل موية، وارتكبت مجزرة راح ضحيتها أكثر من (40) مدنيًا  في ضواحي مدينة سنار.

الدعم السريع تواصل في نهجها الإجرامي في تدمير البنيات الأساسية للبلاد

وبحسب وكالة سونا للأنباء، أكدت الخارجية أن هجمات الدعم السريع طالت أيضًا مدينة سنجة، التي تضم أكبر تجمعات النازحين من الحرب المستعرة في البلاد منذ ما يزيد على العام.

وقال البيان إن هذه الادعاءات  تسببت في عمليات نزوح جديدة، بعد ما ارتكبته "المليشيا" من تصفيات للمدنيين وعمليات نهب واسعة وإخلاء قسري للسكان من منازلهم. وأفاد بأن الدعم السريع قامت بتحويل مستشفى سنجة إلى ثكنة عسكرية تنطلق منها هجماتها على المواطنين الأبرياء.

وأضاف البيان بأن هذه القوات تواصل في نهجها الإجرامي في تدمير البنيات الأساسية، بحيث فجرت اليوم الاثنين، جزءًا من جسر الحلفايا في الخرطوم بحري، وتؤكد هذه الاعتداءات الشنيعة مجددًا الطبيعة الإرهابية لقوات الدعم السريع، طبقًا للبيان.

واعتبر البيان هذا النهج إحدى تبعات تساهل المجتمع الدولي مع جرائم الدعم السريع وصمته على تواصل الإسناد الخارجي لها من عديد من دول المنطقة والإقليم. 

واندلعت الحرب في السودان منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وأسفر ذلك عن مقتل ما يزيد عن (16) ألف مواطن بجانب نزوح (10) ملايين شخص داخليًا وخارجيًا، وصنفت منظمات أممية النزوح بسبب الحرب في السودان بأنه أسوأ أزمة نزوح في العالم.