الترا سودان | فريق التحرير
أكدت وزيرة الخارجية، مريم الصادق، حرص السودان على فعالية عضويته في مجلس حقوق الإنسان، وسعيه للانضمام إلى كافة معاهدات حماية حقوق الإنسان.
رحب السيد علي بن صميخ بانضمام السودان لمعاهدتي مناهضة التعذيب وحماية الأشخاص من الاختفاء القسري
جاء ذلك لدى لقائها بمكتبها صباح اليوم، بالسيد علي بن صميخ المري، الأمين العام للتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، ورئيس المؤسسة الوطنية القطرية لحقوق الإنسان.
اقرأ/ي أيضًا: بعد توقف دام 10 سنوات.. الأردن يستأنف استيراد اللحوم من السودان
ورحب السيد علي بن صميخ بانضمام السودان لمعاهدتي مناهضة التعذيب وحماية الأشخاص من الاختفاء القسري.
وأوضح أن هدف التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان هو دعم إنشاء مؤسسات وطنية مستقلة متوازنة في طرحها لحماية وتعزيز حقوق الإنسان، وتقوم بمتابعة ورصد وتقديم التوصيات والدعم لدولها فيما يخص حقوق الإنسان وآليات عملها الدولية.
وأكد استعداد التحالف لدعم السودان في هذا الصدد، وتعزيز وبناء القدرات ورفع الوعي والمعرفة في مجال حقوق الإنسان.
وكان الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة الانتقالي والوزراء، قد وافق على انضمام السودان إلى الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب، في شباط/فبراير المنصرم، وأوضح حينها وزير العدل، نصرالدين عبدالباري، أن الاجتماع المشترك ناقش الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري لسنة 2006، واتفاقية مناهضة التعذيب والعقوبة القاسية أو اللاإنسانية لسنة 1984.
وأكد عبدالباري أن الاجتماع المشترك بين مجلسي السيادة والوزراء، وافق على انضمام السودان لهاتين الاتفاقيتين، ووصف الوزير انضمام السودان إلى اتفاقية مناهضة التعذيب بـ"الخطوة التاريخية"، سيما وأن السودانيين عانوا من انتهاكات النظام البائد، على حد تعبيره.
اقرأ/ي أيضًا