07-ديسمبر-2019

وفد السودان في مفاوضات سد النهضة برئاسة وزير الموارد المائية (Getty)

توجه وزيرا الخارجية والري والموارد المائية السودانيين، مساء أمس السبت، إلى واشنطن، للمشاركة في الاجتماع الوزاري الثاني للدول الثلاث، السودان، إثيوبيا ومصر، بشان سد النهضة والذي سيلتئم غدًا الاثنين في حضور مراقبين من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي.

يأتي اجتماع واشنطن، لتقييم مسار التفاوض للاجتماعيين القادمين للوفود الفنية في الخرطوم خلال 21 إلى 22 كانون الأول/ديسمبر

ووفقًا لتعميم صادر من وزارة الموارد المائية، فإن اجتماع واشنطن يأتي لتقييم مسار التفاوض للاجتماعيين القادمين للوفود الفنية في الخرطوم خلال 21 إلى 22 كانون الأول/ديسمبر، وأديس أبابا في كانون الثاني/يناير من العام المقبل.

اقرأ/ي أيضًا: مصادر أمنية: قيادات بالحزب المحلول تخطط لإحداث فوضى تمهيدًا لانقلاب عسكري

وعلى هامش الزيارة يستضيف التحالف الديمقراطي بمنطقة واشنطن الكبرى، وزير الري والموارد المائية ياسر عباس بمنبر التجاني الطيب للحوار الديمقراطي، اليوم الأحد، في ندوة بعنوان "سد النهضة الإثيوبي وتأثيراته على السودان".

وفي سياق متصل، عقد الوزير أمس السبت لقاءً لقيادات الوزارة ووزراء ووكلاء الوزارة السابقين ومهندسي الري، لإطلاعهم على موقف السودان التفاوضي بشأن السد، وأوضح الوزير للمشاركين الجهود التي قامت بها الوزارة من دراسات فنية تتعلق بالآثار المترتبة على السودان من قيام السد والنتائج المتوقعة إيجابية كانت أم سلبية، كما استعرض المقترحات التي قدمها وفد السودان بشأن التشغيل والملء والتي تحفظ حقوق البلاد المائية وتراعي اهتمامات دولتي إثيوبيا ومصر.

وأكد عباس حرص السودان على ضمان الوصول إلى اتفاق يستلهم قوانين المياه الدولية التي تراعي الاستغلال المنصف والعادل دون إلحاق الضرر بالآخر، كما تطرق لما بذله السودان في مرحلة الدراسات الفنية والتوصيات فيما يلي سلامة السد، والتي وجدت تجاوبًا والتزامًا من الطرف الإثيوبي في جانب التشييد.

يأتي تنوير الوزير في إطار توجه الحكومة بضرورة إشراك كل المكونات في إبداء الرأي والتشاور حول القضايا القومية

ويأتي تنوير الوزير في إطار توجه الحكومة بضرورة إشراك كل المكونات في إبداء الرأي والتشاور حول القضايا القومية.

ويقع سد الألفية على بعد (15) كليو مترًا من الحدود السودانية ونحو (110-120) كليو مترًا من خزان الروصيرص السوداني، ويبلغ ارتفاع السد (145) مترًا بسعة (74) مليار متر مكعب بينما تبلغ مساحة البحيرة (1874) كليو متر عند منسوب التخزين، وتبلغ عدد وحدات التوليد (16) توربينًا بسعة (375) للتوربين الواحد، ويتوقع أن يمنح إثيوبيا (6000) ميغاواط من الكهرباء.

 

اقرأ/ي أيضًا

السودان ينضم لمبادرة الكشف عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب واعتراضهم

إدخال التربية المدنية مكان العسكرية بالمناهج.. وموسيقى ومسرح في صف أول ابتدائي