06-ديسمبر-2019

الهيئة العامة للطيران المدني السوداني (أخبار السودان)

استجابة لطلب مقدم من حكومة السودان بالانضمام لمبادرة الكشف عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب المسافرين واعتراضهم، بعثت الأمم المتحدة بوفد إلى الخرطوم مكون من عدة وكالات في الفترة من 3 إلى 5 كانون الثاني/ديسمبر لتقييم قدرة الحكومة الحالية على استخدام بيانات الركاب، للكشف عن المقاتلين الإرهابيين الأجانب واعتراضهم وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة (2396) 2017.

قال رافي غريغوريان، الذي يدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: "لقد وجهت الحكومة السودانية رسائل قوية تعبر عن مدى التزامها"

وقال رئيس الوفد الدكتور رافي غريغوريان، الذي يدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب: "لقد وجهت الحكومة السودانية رسائل قوية تعبر عن مدى التزامها".

اقرأ/ي أيضًا: تبادل سفراء بين السودان وأمريكا بعد فراغ استمر 23 عامًا

وأشار إلى أن "التنفيذ السليم للبرنامج المتعلق بالسفر في ميدان مكافحة الإرهاب يمكن من مساعدة السودان في الوفاء بالتزاماته بموجب قرار مجلس الأمن رقم (2396)، وإظهار استعداده ليكون شريكًا موثوقًا به في مجال مكافحة الإرهاب الدولي". وأضاف أن "العمل بمثل هذا النظام يساعد السودان في الحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه مع إتاحة تسهيل السفر المشروع وتعزيز الاقتصاد".

وينفذ برنامج الأمم المتحدة لمكافحة سفر الإرهابيين من قبل برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الذي تم إطلاقه في 7 أيار/مايو 2019 باستخدام نهج شامل لمنظومة الأمم المتحدة بأكملها، عبر الشراكة مع المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة ومنظمة الطيران المدني الدولي (الايكاو)، ومكتب الأمم المتحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول). ويوفر البرنامج الدعم التشريعي والتشغيلي ومشاركة صناعات النقل، والمساعدة الفنية باستخدام نظام البرنامج الإلكتروني للأمم المتحدة goTravel. وتم تنفيذ البعثة بالتعاون مع مكتب المنسق المقيم للأمم المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأثنى الوفد على السلطات السودانية لتوجيه الدعوة والإعداد المناسب لتمكين جميع أصحاب المصلحة المعنيين من المشاركة الفاعلة في التقييم.

 

اقرأ/ي أيضًا

المحكمة العليا تلغي قرار كتابة "دراسة عن بعد" في شهادات جامعية

لقاءات لحمدوك بوزارتي الخزانة والخارجية الأمريكيتين.. ووعود بمساعدات فنية