02-فبراير-2021

توقفت المصفاة عن العمل بسبب أعمال الصيانة منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي (سودافاكس)

كشف وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان، عن اقتراب موعد عودة مصفاة الخرطوم للإنتاج مجددًا، عقب اكتمال الصيانة بنسبة (66)% موضحًا أن المصفاة ستعود إلى العمل خلال (24) يومًا.

وكيل الوزارة: سد السودان نقص الوقود الناتج عن توقف المصفاة باللجوء إلى الاستيراد

وكانت مصفاة الخرطوم بمنطقة الجيلي شمال العاصمة توقفت عن العمل بسبب أعمال الصيانة في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، والتي تجري بواسطة شركة صينية حصلت على امتياز الصيانة.

اقرأ/ي أيضًا: "قحت" تسلم قائمة ترشيحاتها لحمدوك والثورية تتخلف.. ولا اتجاه لتأجيل الحكومة

وأعلن وكيل وزارة الطاقة والتعدين حامد سليمان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء أن المصفاة بدأت في العد التنازلي لدخول الخدمة وتبقى (24) يومًا لعملية التشغيل.

وأدى توقف مصفاة الخرطوم إلى أزمة في غاز الطهي والبنزين، وتعتمد البلاد على (60)% من إنتاج المصفاة للبنزين و(750) طنًا من غاز الطهي يوميًا فيما تبلغ الحاجة الفعلية لغاز الطهي يوميًا (1.5) ألف طن.

إلى ذلك أعلنت وزارة الطاقة أنها ضخت اليوم الثلاثاء ما يزيد عن (6761) ألف متر مكعب من الجازولين فيما بلغت الكميات التي سلمت إلى الولايات (800) مترًا مكعبًا من الجازولين بينما بلغت كميات الجازولين الخدمي التي سلمت إلى الولايات ( 4165) مترًا مكعبًا.

بينما بلغت كميات الجازولين المسحوبة إلى المشاريع الزراعية القومية (135) مترًا مكعبًا وتؤكد وزارة الطاقة والتعدين التزامها بتأمين جازولين المشروعات الزراعية إلى مختلف فترات الموسم الزراعي.

وأدت أزمة الوقود وغاز الطهي الأسبوع الماضي إلى احتجاجات شعبية وأضطر رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى طلب اجتماع طارئ مع وزارة الطاقة لتوفير الوقود وغاز الطهي حيث امتدت طوابير السيارات إلى جانب طوابير المواطنين أمام المخابز نسبة لحدوث شح في غاز المخابز.

واضطرت الحكومة الانتقالية إلى استيراد الوقود والغاز عبر محفظة السلع الاستراتيجية التي تضم شركات القطاع الخاص وأعلنت منتصف كانون الثاني/يناير الشهر الماضي أنها استوردت مشتقات نفطية وقمح وغاز الطهي ووقود الفيرنس منذ نهاية العام وحتى شباط/فبراير بقيمة سوقية بلغت (642) مليون دولار.

وتمنح محفظة السلع الأولوية في توفير العملات الصعبة التي ترد من تصدير الذهب، للسلع الأساسية المستوردة من الخارج، فيما ينتقد جهات دولية انفاق الحكومة الانتقالية ملياري دولار سنويًا لدعم السلع الأساسية.

ويشترط مانحون مساعدة السودان ماليًا برفع الدعم عن السلع الأساسية، بينما ارتفعت نسبة التضخم وعندما بدأ السودان منذ شباط/فبراير 2020 فعليًا في رفع الدعم عن السلع الأساسية.

حريق مفاجئ في مخزن كتب المناهج الجديدة بمكتب تعليم محلية أم درمان

بدء سحب الشرطة الجامعية من جامعة الخرطوم واستبدالها بعناصر مدنية