أطلقت هيئة محامي دارفور، اليوم السبت، حملة مناصرة لسيدة سودانية كانت قد حبست في مدينة عطبرة منذ (5) أشهر، وذلك بجانب المطالبة بالتحقيق في أسباب وفاة أخرى داخل "الحراسة".
هيئة محامي دارفور: السيدة سلمى حسن محبوسة بواسطة الشرطة في عطبرة بسبب استهدافها على أساس قبلي وجهوي
وقالت هيئة محامي دارفور في بيان اطلعت عليه "الترا سودان"، إن السيدة سلمى حسن محبوسة بواسطة الشرطة في عطبرة بسبب استهدافها على أساس قبلي وجهوي ، بينما قامت الشرطة باستغلال الإجراءات تحت غطاء القانون حسب ما ورد في البيان.
وأكدت الهيئة أنها ستقوم بإبلاغ النائب العام بمجريات الأمر للتدخل من أجل الإفراج الفوري عن السيدة سلمى حسن، وضرورة التحقيق حول ملابسات وفاة السيدة إنعام خيري داخل أقفاص الشرطة. وأشارت في البيان إلى أنها ستقوم بإرفاق كافة المستندات المتعلقة بالقضية للنائب العام، والتي تثبت الظلم الذي تعرضت له السيدتان.
وكانت الهيئة قد ذكرت في البيان أن السيدة سلمى حسن من قبيلة المسيرية، و نزحت إلى مدينة عطبرة إثر مقتل شقيقتها بدانة وإصابتها في منزلهما الواقع بشرق النيل، مشيرة إلى أن السيدة أم لخمسة أطفال، وأنها ظلت طوال خمسة أشهر متواجدة بين جدران الحبس، مشيرة إلى أنها تخضع لتجديد الحبس دون السير في أي تحريات، ووضحت أن طول الفترة الزمنية التي قضتها تؤكد عدم وجود بينة حقيقة للنيابة العامة بعطبرة. و أشارت إلى أنه لم يفرج عن السيدة بالرغم من وجود أقوال متداولة تؤكد أن هناك من حاول أن يساعد في الإفراج عنها لقاء إيداع نظير مالي.
وأوضحت الهيئة أن المستندات التي بحوزتها تثبت أن المباحث المركزية لم تبحث حتى الآن في أي وقائع جنائية بشأن المقدم بشأنهما الطلب على الرغم من خطورة المواد الجنائية المفتوحة ضدها (٥١/ ٥٢ الجرائم الموجهة ضد الدولة).فيما أعلنت الهيئة أنها ستطلق حملة كبرى لمناهضة الاستهداف الذي يقوم على أساس جهوي أو قبلي أو لأي سبب آخر مخالف للقانون.
وأكدت الهيئة أنها ستباشر إبلاغ النائب العام بهذه التجاوزات والانتهاكات الجسيمة واستغلال القانون بقيد إجراءات جنائية لوقائع لا أساس لها بموجب أحكام المادتين ٥١ و٥٢ من القانون الجنائي لسنة ١٩٩١م.