11-فبراير-2021

جانب من الحضور (الترا سودان)

وصف الأمين العام لهيئة علماء السودان، البروفيسور إبراهيم الكاروري، مؤتمر التعايش الديني الذي انعقد بالخرطوم في السابع من الشهر الجاري، وخاطبه حاخام إسرائيلي عبر الأسافير، وصفه بالعمل الاستفزازي المحرك للجماعات المتطرفة.

كان قد خاطب المؤتمر المنعقد بالخرطوم حاخام إسرائيلي

وقال الأمين العام لهيئة علماء السودان في تصريحات لـ"الترا سودان"، إن المؤتمر يؤدي لتوتر الأوضاع لدى التيارات السياسية والدينية، وأضاف: "المؤتمر سيؤدي لتحريك بعض الجهات المتطرفة وقد يتولد عنف جراء هذا الاستفزاز".

اقرأ/ي أيضًا: "الفكي" ينفي لـ"الترا سودان" وجود أي اتجاه لتغيير مدنيي السيادي

وأشار الكاروري إلى أنهم يرون بأن فكرة المؤتمر تقوم على مشكلة، ولا تعد حلًا لمشكلة، على حد قوله.

وقطع بأن مشكلة البلاد ليست دينية، ومضى قائلًا: "الأمور تقاس بمقاصدها، والسودان لا توجد فيه مشكلة دينية، إنما الصراع سياسي ويجب توجيه الجهد المادي والمعنوي لاستقرار البلاد، وليس من مصلحتنا تسويق مشروعات المكسب فيها شخصي وغير منتج ولا قيمة له".

وجزم الكاروري بأن مشاركة حاخام إسرائيلي في المؤتمر، محاولة لصناعة مشكلة، وتساءل قائلًا: "ماذا يعني مشاركته، ولو كان من أجل التطبيع؛ فهذا الأمر ليست لديه أي قيمة".

وشهدت العاصمة الخرطوم في السابع من الشهر الجاري، عقد مؤتمر للتعايش الديني نظمه البرلماني بالنظام البائد أبوالقاسم برطم، بحضور عضو مجلس السيادة رجاء نيكولا عبدالمسيح، وسط مقاطعة من بعض أحزاب قوى الحرية والتغيير، وغياب وزير الشؤون الدينية والأوقاف نصرالدين مفرح، الذي اعتذر عن الحضور لعدم دعوته مسبقًا والتنسيق معه لإقامة المؤتمر.

اقرأ/ي أيضًا

إزالة التمكين تكشف معلومات جديدة عن الجهات التي تقف خلف "الأعمال التخريبية"

القبض على متهم آخر في قضية الشهيد محجوب التاج