شهد غربي مدينة الفاشر، اليوم السبت، اشتباكات عنيفة بين قوات الدعم السريع والقوى المشتركة للحركات المسلحة المساندة للجيش في إقليم دارفور، ما أسفر عن سقوط ضحايا وموجات نزوح واسعة بالمدينة.
أدت الهجمات إلى نزوح ما لا يقل عن (40) ألف شخصًا إلى مناطق أخرى
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في تصريحات أدلت بها عبر منصتها على موقع فيسبوك إن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن (10) أشخاص، فيما جرح جراء الهجوم ما يزيد عن الـ (28) شخصًا.
وكانت مقاومة الفاشر أكدت أن القوات المسلحة شنت بالأمس غارة جوية على المدينة.
وتحدثت مصادر صحفية عن تنفيذ قوات الدعم السريع لعمليات نهب وسلب واسعة لممتلكات المواطنين، بجانب حرق مئات المنازل، ما أسفر عن موجات نزوح كبيرة.
وتقول مقاومة الفاشر إن عدد النازحين جراء الهجمات التي نفذتها الدعم السريع غربي المدينة لا يقل عن (40) ألفًا متجهين نحو مناطق أخرى في الفاشر وشقرة في أوضاع إنسانية مزرية، خاصة على فئة النساء والأطفال.
وكانت منظمات أممية قد حذرت من كارثة إنسانية في دارفور جراء الحرب الدائرة في البلاد منذ منتصف نيسان/أبريل من العام الماضي، وتشير تقارير إلى اقتراب الإقليم من حدوث مجاعة بسبب نقص الإمدادات الغذائية وتردي الخدمات الصحية.