قالت لجان مقاومة رفاعة، اليوم الأربعاء، إن الدعم السريع قامت بالتعدي بالرصاص الحي على المواطن مصطفى أبو كدوس وابنه محمد، مما أسفر عن وفاة الأب والابن معًا.
مقاومة رفاعة: تم إغلاق سوق المدينة من الناحية الجنوبية
وبحسب تحديثات للجان مقاومة رفاعة، أكدت أنه تم إغلاق سوق رفاعة من الناحية الجنوبية، مؤكدة استمرار انتهاكات الدعم السريع في المحلية.
وكانت ولاية الجزيرة انزلقت في دائرة الحرب منذ منتصف كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي، إثر انسحاب قوة من الجيش السوداني من جسر حنتوب، ما أسفر عن سيطرة الدعم السريع على أجزاء واسعة من الولاية.
وقالت لجان مقاومة إن الدعم السريع هاجمت قرية فطيس بمنطقة ريفي طابت للمرة الرابعة على التوالي في وقت سابق من نيسان/أبريل المنصرم. بحيث أكدت اللجان أن الدعم السريع ارتكبت "كل أشكال الانتهاكات من جلد وترويع وإرهاب" في حق المواطنين، حد قولها.
فيما شنت الدعم السريع هجومًا على قرية "الطالباب" الواقعة بريفي الحصاحيصا، ما أسفرعن مقتل أربعة أشخاص وسقوط أعداد كبيرة من الجرحى والمصابين، بجانب وجود أعداد من المفقودين في القرية.
وقالت اللجان إن القرية تعتبر إحدى القرى القليلة الآمنة بولاية الجزيرة، مشيرًا إلى استقبالها أعداد كبيرة من النازحين بسبب هجمات الدعم السريع على القرى والمدن بالولاية.
وتتواتر الأنباء حول انتهاكات الدعم السريع في ولاية الجزيرة، وتشير تقارير موثوقة إلى تورط هذه القوات في جرائم قتل ونهب وعنف جنسي ضد النساء ارتكبتها في الولاية.
