02-يونيو-2023
احتجاجات رافضة للحكم العسكري في السودان

لجأت لجان المقاومة إلى تكوين غرف طوارئ في الأحياء منذ اندلاع الحرب (Getty)

أدانت لجان مقاومة جنوب الحزام "قصف القوات المسلحة السودانية للأحياء السكنية واحتماء قوات الدعم السريع بالأحياء".

وقالت في بيان أمس اطلع عليه "الترا سودان": "أمطرت السماء علينا وابلًا من المقذوفات بالأسواق بالمدافع الثقيلة؛ بغرض استهداف قوات الدعم السريع، مما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وسط المدنيين".

نوّه بيان لجان مقاومة جنوب الحزام بأن هناك وفيات لم تصل إلى المستشفى ووافتها المنية فور الانفجار

وأدى سقوط مقذوفات في مناطق مايو والأزهري الأربعاء الماضي إلى سقوط عشرات القتلى والمصابين وسط المدنيين.

ووصف بيان لجان مقاومة جنوب الحزام القصف الذي تعرضت له المنطقة الأربعاء الماضي بـ"غير المسبوق". وأوضح أن "قذائف ودانات متفجرة وقعت على مناطق حيوية وسكنية" (سوق ستة، ومنازل ومساكن المدنيين بمنطقتي مايو والأزهري)، وخلفت "عددًا كبيرًا من القتلى والجرحى من المدنيين وصل عددهم إلى (18) قتيلًا و(106) مصابًا، منهم (37) حالة خطرة بحسب ما رصدته غرفة طوارئ جنوب الحزام في مستشفى بشائر فقط".

وأدى القصف إلى "تدمير كلي وجزئي لعشرات المنازل".

https://t.me/ultrasudan

ونوّه بيان لجان مقاومة جنوب الحزام بأن "هناك وفيات لم تصل إلى المشفى ووافتها المنية فور الانفجار"، لافتةً إلى أنها رصدت سبع حالات وفاة ميدانيًا.

وزاد البيان أن ما نتج عن قصف الجيش لقوات الدعم السريع بالمدافع الثقيلة "لا يُعد جريمةً عاديةً يمكن التغاضي عنها، وإنما جريمة ذات نطاق واسع ضد الإنسانية"، واصفًا الحادثة بأنها "مجزرة".

وأردف البيان: "تُدين لجان مقاومة جنوب الحزام القصف العشوائي بالمدافع والأسلحة الثقيلة التي تُزهق الأرواح الكريمة، كما تُدين الاحتماء بمنازل المدنيين ومرافقهم الصحية والعامة وتحويلها إلى ما يشابه الثُكنات العسكرية، مما يجرّ المعارك إلى الأحياء السكنية والأسواق العامة".