نشرت لجان مقاومة بانت شرق، الأربعاء، صورًا لفناء دار لجان الخدمات بالحي، والذي تحول إلى مقبرة بعد أن فرضت الدعم السريع حصارًا على المنطقة دام لتسعة أشهر.
تحول دار لجان الخدمات لمقبرة، بحيث دفن فيها أكثر من (250) شخصًا بسبب صعوبة الوصول إلى المقابر العامة
وقالت اللجان في منشور عبر منصتها في موقع "فيسبوك"، إن الحصار الذي فرض على المنطقة حول الحياة إلى زنزانة.
وأشارت أنه لم تكن تتوفر في المنطقة أدنى مقومات الحياة جراء الحصار، مع انقطاع تام لخدمات المياه والكهرباء و نُدرة في المواد الغذائية. وفي تلك الظروف لقي عدد من المواطنين في الحي حتفهم لعدم توفر الغذاء والماء والدواء.
وأشارت إلى تحول دار لجان الخدمات لمقبرة، بحيث دفن فيها أكثر من (250) شخصًا، وذلك لصعوبة الوصول إلى المقابر العامة أثناء الحصار. والجدير بالذكر أن الدعم السريع كانت قد فرضت حصارًا محكمًا على عدد من أحياء جنوب وجنوب غرب أمدرمان، وذلك نسبة لموقعها القريب من مقر سلاح المهندسين.
واستطاعت القوات المسلحة أن تفك الحصار عن المقر، بجانب تمكنها من استرداد مباني الإذاعة والتلفزيون ومناطق واسعة من المدينة في آذار/مارس الماضي. وأقر مستشار الدعم السريع عمران عبد الله، بخسارة القوات لـ"معركة الإذاعة" في مدينة أم درمان، متهمًا الجيش بعدم الاستجابة لقرار الهدنة الصادر من مجلس الأمن في التاسع من آذار/مارس المنصرم.
